عربىمشاهير

“اللعبة الأخيرة” يفتتح موسم 2019 السينمائي بأجواء مثيرة وقضايا صادمة

يبدو أن العام الجديد سيكون أكثر إثارةً مما سبق على مستوى السينما المصرية، فكانت بدايته ساخنة للغاية مع إطلاق الفيلم الروائي القصير “اللعبة الأخيرة” عبر موقع “يوتيوب”، والذي ما لبث أن أحدث ضجّة كبرى في الوسطين الجماهيري والنقدي، لأنه يقدم فكرًا جديدًا، ويناقش قضية زوجية ومجتمعية صادمة للجميع.

وقد انتهى مخرج العمل حسن الصواف مؤخرًا، من تصوير الفيلم، الذي شارك فيه باقة من النجوم الشباب، في مقدمتهم: مراد فكري، ومنة جلال، ومحمد الدسوقي، ومنار حمدي، وندى نصار، وأمير توفيق، وهايدي أبوالسعود.

وعن التأثير المحتمل للفيلم أكد مخرجه الصواف أن فيلم “اللعبة الأخيرة” سيكون نقلة مصرية قوية لعالم الأفلام من هذا النوع، مشيرًا إلى دور شركة الإنتاج في خروج العمل بهذا الشكل، متمنيًّا أن ينال إعجاب الجمهور والنقاد على حدٍ سواء.

ويجسِّد الفيلم قصة مهندس معماري يُدعى “حلمي” ويقوم بدوره “مراد فكري”، ويعانى من انفصام في الشخصية بسبب ضغوط الحياة اليومية، ويتسلل الشك داخله تجاه زوجته “حواء”، التي تلعب دورها الفنانة “منة جلال”، فيظهر بشخصيتين خلال أحداث العمل.

وفي هذا الصدد، أوضح فكري، أن الفيلم مدته 22 دقيقة واستغرق تصويره عدة أيام متواصلة، معتبرًا أن فيلم “اللعبة الأخيرة” بمثابة تحدي وطوق نجاة له كي يخرج من دائرة أدوار الفتى الشرير والبلطجي والكوميديا ويظهر قدراته الفنية للمخرجين في أداء الأدوار المركبة؛ إذ شارك مراد فكري من قبل في عدد من الأفلام الروائية القصيرة أبرزها: “يوم صعب” و”18 يوم”.

وكشف فكري أنه تشجّع لدخول تجربة الفيلم بسبب شركة الإنتاج التي تتعامل باحترافية في تسويق الفيلم على مواقع السوشيال ميديا، فضلاً عن خطتهم لمشاركته في عدد من المهرجانات؛ فئة “الأفلام الروائية القصيرة”، أهمها مهرجانات القاهرة السينمائي والجونة وأسوان ومزامير في المملكة المغربية وأحد مهرجانات العاصمة الروسية موسكو.

وخلف كاميرات “اللعبة الأخيرة” يقبع السيناريست محمد الصواف، ومصمم الرقصات أحمد برعي، وأشرف على مواقع التصوير مدير التصوير مصطفى شومان، والماكياج تامر دهب، ومدير الإنتاج سماح خلة.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى