عادت الفنانة شهيرة لإثارة الجدل مجددًا في أقل من اسبوع من ظهورها بدون حجاب في احدى المناسبات الخاصة، بعد ظهورها الجديد في حفل عيد ميلادها مؤخرًا والذي جلب لها هجوم كبير على حجابها.
ونشرت الإعلامية دعاء فاروق فيديو من حفل عيد ميلاد شهيرة برفقة أصدقاءها ومنهم الفنانة سهير رمزي ودلال عبد العزيز، وعلقت عليه بانه من تجمع نسائي فقط للاحتفال بعيد ميلاد شهيرة، ولكن ما لفت الأنظار في الفيديو هو حجاب شهيرة مجدداً.
وظهرت شهيرة في الفيديو بدون حجابها التقليدي وقد ارتدت شيئا غريبًا ومختلفًا عن الحجاب المعتاد وفي نفس الوقت يُظهر الشعر، وهو ما عرضها للسخرية والهجوم من قبل المتابعين خاصة انه جاء بعد أيام من تصريحاتها بانها لم تخلع الحجاب وانها متمسكة به بعد الهجوم الذي طالها مؤخراً بعد ظهورها بدونه لأول مرة، بينما ظهرت الفنانة “سهير رمزي” دون حجاب خلال هذا الاحتفال .
ولجأت الإعلامية دعاء فاروق لحذف الفيديو وصور عيد ميلاد شهيرة من حسابها بإنستجرام بعد الهجوم الكبير الذي تعرضت له شهيرة وتسببها لها في إحراج بسبب حجابها الذي لا يزال محل اهتمام رواد مواقع التواصل ومثيرًا للجدل حول شهيرة رغم تبرير دعاء فاروق بان الحفل كان مقتصرًا على النساء فقط.
يُذكر أن الفنانة شهيرة ظهرت منذ فترة دون حجاب، في حفل خيري، وأثار الأمر جدلًا واسعًا حتى خرجت عبر حسابها الشخصي على موقع “فيسبوك”، بمنشور طويل أكدت فيه عودتها لارتداء الحجاب ليس خوفًا من الهجوم، ولكن لتكون في “زمرة من يستعففن”، حسب تعبيرها.
شهيرة بدأت كلامها عبر حسابها الخاص بتوجيه الشكر لكل من وقف بجوارها وساندها حتى بكلمة مدافعا عنها، ووجهت كلمات العرفان لكل جمهورها الذي أكد على حبه المستمر لها رغم ابتعادها عن التمثيل منذ سنوات طويلة.
الفنانة المعتزلة كررت كلامها عن الحجاب وقالت إنها مازالت محجبة رغم ما قيل عنها، وأن ما فعلته لا ينتقص من تدينها، وخاصة أن الحجاب ليس معناه غطاء الرأس فقط، كما يفهمه الكثيرين.
شهيرة أكدت أنها ذهبت لحفل خيري مع صديقتها سهير رمزي، وكانت تعرف انه اجتماع نسائي فقط، وعندما التقطت الصور، وتم نشرها تعاملت معها بشكل عادي حتى فوجئت بهذا الكم من الهجوم والسباب.
الفنانة المصرية قالت إنها وإن كانت تتخفف في حجابها عما كانت تفعله من قبل فذلك من باب أنها أصبحت أكبر سنا، ولم تعد فتنة للشباب.
شهيرة اختتمت بيانها وقالت إنها قررت أن تعود لارتداء الحجاب ليس خوفا من الهجوم الذي تعرضت له، وللكن حتى لا تتحول إلى فتنة ويقلدها غيرها من الفتيات، وهي التي كانت دوما تدعو للحشمة.
