فيما لا يزال اسم منى فاروق يتصدر المواقع الالكترونية ومحرك البحث بسبب الأزمة التي تعرضت لها مؤخراً وكانت سببا في إلقاء القبض عليها، ركز العديد من المتابعين على منشوراتها على مواقع التواصل الاجتماعي.
ويمكن التنبه من خلال صفحتها على تطبيق “إنستجرام” أنها تحوي مجموعة من صورها الشخصية من مختلف المناسبات، ومقاطع فيديو من أعمالها الفنية والمسلسلات التي شاركت فيها، إضافة الى بعض المقاطع والصور الطريفة والعفوية مع زملائها الفنانين.
أما من خلال صفحتها على موقع “تويتر” فيمكن ملاحظة أنها ليست من الناشطين على هذا الموقع كباقي النجوم، فحسابها لا يحتوي الكثير من التغريدات، وأغلبهم أدعية دينية، تحرص على نشرها غالباً في أيام الجمعة. أما عن متابعاتها، فلا تهتم الفنانة الشابة بمتابعة زملائها النجوم والمخرجين السينمائيين، بل تهتم بنجوم كرة القدم من الأندية المصرية والعالمية.
وكانت فاروق أعلنت في وقت سابق انها لا تمتلك أي صفحة على موقع “فايسبوك”.
ورغم أن قاضي المعارضات جدد حبسهما على ذمة التحقيقات لمدة 15 يومًا، تستكمل اليوم تحقيقاتها مع الممثلتين منى فاروق وشيما الحاج في واقعة ظهورهما بفيديو إباحي مع مخرج سينمائي شهير، وذلك بتهمتي التحريض على الفسق والإعلان عن طريق إحدى وسائل الإنترنت، طبقاً لنص المادة 14 من قانون الإعلام لسنة 1966.
ويأتي قرار تجديد الحبس، بعد توقعات بإخلاء سبيلهما؛ بسبب عدم توجيه أي اتهام رسمي حتى الآن للمخرج خالد يوسف، المتواجد منذ أول فبراير/شباط الجاري خارج مصر، إضافة إلى عدم وجود أي خطاب رسمي من النائب العام للبرلمان لرفع الحصانة عنه.
انضم إلى “شات كل النجوم” وبدون تسجيل
وظهرت الفنانتان في أفلام جنسية مع شخص لم يظهر بوجهه، إلا أنهما اعترفتا بأنه المخرج المصري خالد يوسف.
يذكر أن مصدر أمني،قال إن لوائح وقواعد السجون لا تشمل الاحتفال بعيد ميلاد النزيل، مؤكدا أن اللوائح يتم تطبيقها على الجميع دون تمييز أو استثناء، وشدد على عدم وجود احتفال بعيد ميلاد المتهمة منى فاروق، والمحبوسة احتياطيا على ذمة قضية “الفيديوهات الإباحية”.
وأضاف المصدر أن المتهمتين منى فاروق وشيما الحاج، محتجزتان في عنبر “التحقيقات” داخل السجن النساء بالقناطر، وأن إدارة السجن نقلتهما إليه، منذ يومين بعد قضاء الفترة الماضية داخل عنبر “الوارد” حيث كانتا تحت الملاحظة الصحية، وهو إجراء مُتبع مع كل المتهمين، الذين تستقبلهم السجون.
وأكد المصدر أن “فاروق والحاج” معا في عنبر واحد بصحبة قرابة 70 سجينة أخرى، وتُفتح أبواب العنبر يوميًا ولمدة ساعتين فقط.
