عربىمشاهير

منعت عنها «الماكير».. هل نجلاء فتحي الفنانة التي تقصدها صفية العمري؟

في واحد من اللقاءات التلفزيونية القليلة لها، تطرقت الفنانة صفية العمري للحديث عن مشوارها الفني الممتد الذي تعاونت فيه مع مجموعة كبيرة من أبرز الأسماء في عالم الإخراج والفنانيين، ولكنها تحدثت أيضا عن المواقف لتي تحدث خلف الكاميرا ويكون لها دور في التأثير على الفنان، وذلك خلال ظهورها مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة”، المذاع على قناة “dmc”.

أشارت “العمري” إلى موقف حدث مع فنانة شهيرة رفضت ذكر اسمها، أدى إلى استغنائها نهائيا عن “الماكير”، حيث تعتمد على نفسها في موضع المكياج سواء في حياتها الشخصية أو حياتها العملية أثناء تصوير الأعمال التلفزيونية والسينمائية، وأوضحت قائلة: “شاركت في فيلم مع فنانة رائعة لن أكشف عن اسمها، أنا أحبها واحترمها للغاية، وفي وقتها كنت مازلت في بداياتي وولكنها حاولت مضايقتي فمنعت عني الماكير والكوافير”.

وتابعت العمري خلال لقائها مع “صاحبة السعادة”: “كان فيلم مهم للمخرج نادر جلال، ووقتها بدأت الاعتماد على نفسي في المكياج والشعر، وذكرت الدور جيدا ومع بدء التصوير قدمت أداء بشكل جيد، ونجح الفيلم عن عرضه ونجحت أنا أيضا، وبعد ذلك أقول ألف شكر لها وأنا أحبها جدا، لأنها جعلتني اعتمد على نفسي في المكياج دون الاعتماد على أحد”.

وقد تكون الفنانة المقصودة بكلام صفية العمري، هي نجلاء فتحي، خاصة إنها لم تعمل مع المخرج نادر جلال سوي في فيلم واحد بعنوان “لا وقت للدموع” إنتاج عام 1976، والذي قام ببطولته نجلاء فتحي وحسين فهمي، وكانت صفية العمري في وقتها ممثلة صاعدة حيث قدمت أول أعمالها السينمائية عام 1973.

جمع صفية العمري ونجلاء فتحي أكثر من عمل كان أولهم “البنات لازم تتجوز” للمخرج علي رضا، إنتاج عام 1973، الذي كان من بطولة الفنانة نجلاء فتحي، ولكنه كان التجربة السينمائية الأولى لـ”صفية”، ثم تكرر التعاون بينهما في 1976 في “لا وقت للدموع” للمخرج نادر جلال، وبعدها بسنوات تحديدا في 1980 تعاونتا معا في فيلم “حب لا يرى الشمس” للمخرج أحمد يحيى.

 

 

 


انضم إلى “شات كل النجوم” وبدون تسجيل

 

 

كما كشفت الفنانة المصرية ، كواليس دخولها المجال الفني، والذي لم يكن ضمن  أحلامها، وقالت خلال اللقاء إنها لم تكن تحلم أبدًا بأن تكون ممثلة وأن حلم حياتها كان أن تكون عازفة كمان، وأنها دخلت إلى عالم الإعلام وعملت في بداية حياتها مذيعة في التلفزيون.

وأضافت، أن الصحافي الراحل أحمد صالح هو السبب في دخولها عالم التمثيل، عندما نشر صورة لها ورآها المنتج رمسيس نجيب وقال لها إن مكانها على الشاشة الكبيرة وليس الصغيرة، وقدمها في فيلم «العذاب فوق شفاه تبتسم» مع الفنان محمود ياسين والإعلامية نجوى إبراهيم، ومن هنا كانت انطلاقتها إلى عالم الفن.

وكشفت الفنانة الكبيرة عن سبب اختفائها عن الساحة الفنية خلال الفترة الأخيرة، قائلةً، لا أستطيع تقديم دور لم أحبه ولا أرى نفسي فيه.

وأضافت أنه يعرض عليها الكثير من الأعمال الفنية لكنها ترفضها، مؤضحة أنها لا يهمها الماديات ولا تجد نفسها في السيناريوهات التي تُعرض عليها.

وكان آخر عمل قدمته الفنانة صفية العمري الجزء السادس من مسلسل «ليالي الحلمية» منذ 3 سنوات وعُرض في رمضان 2016.

 

 

 

 

 


انضم إلى “شات كل النجوم” وبدون تسجيل

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى