شنت الفنانة السورية رغدة، هجومًا حادًا على منظمي مهرجان المركز الكاثوليكي للسينما المصرية، وذلك بعد تكريمها فيه.
رغدة، انتقدت في تصريحات صحفية لها تكريم الفنانة مي الغيطي، معها في نفس المهرجان، قائلة: «كيف يتساوى فنان ابن إمبارح مع النجوم الذين شاركوا مع عمالقة الفن».
كما انتقدت اللجنة التحكمية في المهرجان والتي ضمت الفنانة صابرين، والفنان مصطفى شعبان، ووصفتهم بأنهم ليس لهم أعمال تؤهلهم للتواجد في هذه المكانة، قائلة:«ماهما لما يشدوا حيلهم الأول يبقوا يشاروكوا في لجان، ولكن الزمان اختلف».
وأضافت، أنها شاركت في العديد من اللجان التحكمية وكانت مع العمالقة مثل علي بدرخان، داوود عبدالسيد، خيري بشارة، مؤكدة أنه عندما تحصد تكريمًا يبقى لازم تحصده بشكل صح.
كما كشفت أنها ترفض المشاركة في أعمال فنية جديدة بسبب مسلسلها الأخير «الضاهر»، لأنه سيتسبب في نقلة كبيرة للدراما المصرية.
انضم إلى “شات كل النجوم” وبدون تسجيل
وعن تقديم الفنان هيثم احمد زكي، جزء ثاني من فيلم «كابوريا»، الذي قدمه والده الراحل الفنان أحمد زكي، قالت: «لست ضد التجربة ونفسي إن مفيش حد يهاجم هيثم لأنه يا يعلى بتاريخ والده يا ينهيه والعبرة بالنهاية يا هيثم وخلي بالك».
كما ردت على إمكانية مشاركتها كضيف شرف في الفيلم قالت: «صعب».
رغدة فنانة سورية، اسمها الحقيقي “رغداء محمود نعناع”، ولدت يوم 26 نوفمبر عام 1957م في مدينة حلب لأب سوري وأم مصرية، ثم انتقلت إلى مصر في أواخر سبعينيات القرن العشرين لكي تكمل دراسة الأدب العربي في كلية الآداب بجامعة القاهرة، تزوجت من تاجر السجاد الشهير “عبد الله الكحال” وأنجبت منه “بثينة – تميمة – محمد” إلا أنهما انفصلا بعد ذلك.
بدأت “رغدة” مشوارها الفني في سوريا، ثم انضمت إلى قائمة الفنانين العرب الذين اتخذوا من مصر موطناً جديداً لهم حتى أصبحت واحدة من نجمات السينما المصرية والعربية في عقدي الثمانيات والتسعينات وقدمت العديد من الأعمال السينمائية والتلفزيونية والمسرحية.
من أهم أعمالها السينمائية “الطاووس” و “الراجل الذي باع الشمس” و”كابوريا” و”جحيم تحت الأرض”، و”مجرم مع مرتبة الشرف”، ومن أهم أعمالها التليفزيونية “عصر الحب”، و”الدوائر المغلقة”، و”اسطبل عنتر”، “العبابيد”، ومن مسرحياتها الشهيرة “سالومي”، “الرهائن”، “بودي جارد”.
ارتبطت الفنانة “رغدة” ارتباطاً وثيقاً بالفنان الراحل احمد زكى حيث شاركت معه في بطولة العديد من الأعمال السينمائية المتميزة، كما رافقته في أيام مرضه الأخيرة حتى انتشرت العديد من الشائعات حول زواجهما وهو ما قامت بنفيه بعد وفاته.
