شاركت لينا الفيشاوي، ابنة الفنانة المصري أحمد الفيشاوي، متابعيها في صورة لها عبر حسابها الشخصي على موقع «إنستجرام».
الصورة تعود لعام 2013، حيث كانت لينا في سن أصغر، وظهر عا رية من الجزء العلوي، وتكتفي بإسدال شعرها على جسدها، وكتبت معلقة أنها هكذا منذ الصغر تعلمت الحرية في كلماتها وأفعالها.
الصورة حققت عاصفة من التعليقات، حيث لم يحب الجمهور نشر هذه الصورة رغم أنها لينا كانت في سن صغير، بينما توقع البعض أنها توحي بشيء آخر، وخاصة أن هناك مشكلات كبيرة بينها وبين والدها.
لينا الفيشاوي التي تعيش مع والدتها هند الحناوي في لندن، كانت قد أعلنت عقب وفاة جدها الفنان فاروق الفيشاوي، أنها لا تستطيع القدوم إلى مصر بسبب صدور قرار لمصلحة والدها أحمد الفيشاوي يمنعها من السفر مجددًا إلى إنكلترا في حال جاءت إلى مصر.
وكانت سمية الألفي –جدة لينا الفيشاوي- قد أعربت عن أمنيتها بأن تعود لينا لهم مرة أخرى، موضحة أنها انزعجت من الفيديو الأخير الذي تحدثت فيه لينا عن والدها بالسوء، قائلة: “زعلت بسبب الفيديو اللي عملته، لأنه هي بتعامل باباها مش حلو، وده شيء يعني مزعلني منها، وبعدين زعلانة منها كمان إنها مجاتش شافت فاروق وهي كانت عارفه مشاعر فاروق تجاهها ايه، لكن طبعا أول ما هتيجي واشوفها هاخدها في حضني لأنها وحشتني اوي.. أنا بحبها وبحب مامتها.. وهند عارفه إني بحبها بجد”.
كانت علاقة أحمد الفيشاوي بابنته “لينا” قد توترت مؤخرًا، لاسيما بعد عدم سداده نفقات دراستها، وكانت «لينا»، نشرت، في أغسطس الماضي، مقطع فيديو عبر قناتها الرسمية على موقع الفيديوهات يوتيوب، علقت من خلاله على أزمتها مع والدها الفيشاوى الصغير، بعد صدور حكم بالحـ ـبس ضـ ـده لعدم سداده النفقة الخاصة بها. في بداية الفيديو، قامت لينا الفيشاوي بتعريف نفسها للمشاهدين، وبعدها بدأت في سرد حكايتها مع والدها، مشيرة إلى أنها لم تبصر والدها إلا حينما كان عمرها 3 سنوات، لافتة إلى أنها كانت تعلم وجود مشكلات بين والدتها هند الحناوي ووالدها أحمد الفيشاوي، وكانت تعتقد أن المشكلات تتعلق بالمصروفات والنقود.
وأضافت لينا الفيشاوي، أن والدتها هند الحناوى كانت ترغب في السفر لدراسة الدكتوراه في المملكة المتحدة، قبل 3 سنوات، وأرادت اصطحابها معها لتستكمل دراستها هناك، فوافق أحمد الفيشاوي بشرط أن يقوم هو باختيار المدرسة التي سوف تدرس فيها ابنته، وتم ذلك بالفعل. وأوضحت لينا الفيشاوي، أن الحياة في بريطانيا صعبة جدًا ومكلفة، في حين أن والدها لم يتحمل مصروفاتها، وبعد ذلك تفاجأت بصدور حكم بحبس أحمد الفيشاوي لعدم سداد النفقة، لافتة إلى أن أبيها هاتفها بعد ذلك وطالبها بأن تكون جزءا من حياته وتعود للعيش معه.
وأشارت لينا الفيشاوي،إلى أنها استغربت حديث أبيها لأنها لم تشعر مرة أنه يهتم بها ويريد أن تكون جزء من حياته، لافتة إلى أنها تظن أنه يفعل ذلك لأمر يتعلق بالنقود والمصروفات، مؤكدة أنها لم تستشعر الحب من أحد سوى جدها الراحل فاروق الفيشاوي، مستنكرة ما يقوم به والدها وعدم رغبته في أن تحظى بتعليم راق وحياة كريمة.
لينا الفيشاوي هي نتاج زواج عرفي بين الفنان أحمد الفيشاوي وهند الحناوي، ودخل الفنان مع هند الحناوي في صراع قضائي عام 2013، لاثبات نسبها، وخضع لتحليل الحمض النووي.
