أصيبت الفنانة نانسي عجرم، إثر تبادل إطلاق النار في منزلها في نيو سهيلة كسروان بالعاصمة اللبنانية بيروت.
كان ملثم سوري يدعي محمد حسن الموسى مواليد العام 1989، فجر الاحد ملثماً إلى فيلا الفنانة نانسي عجرم في نيو سهيلة كسروان بقصد السرقة، لكنه فوجىء بزوجها الدكتور فادي الهاشم، فعمد إلى شهر مسدسه في وجهه، فحصل إطلاق نار بين الإثنين، ما أدى إلى مقتل السارق على الفور، وحضرت إلى المكان عناصر من القوى الأمنية والأدلة الجنائية والتحقيقات جارية.
من جانبها أصدرت المدعية العامة الإستئنافية في جبل لبنان القاضية غادة عون قرارا بتوقيف زوج الفنانة نانسي عجرم الدكتور فادي الهاشم، على اثر تبادل اطلاق النار بينه وسارق من التابعية السورية دخل فيلته فجر اليوم في نيو سهيلة في قضاء كسروان، بهدف السرقة، من أجل اتخاذ الاجراءات القانونية.
وأظهرت كاميرات المراقبة في منزل الفنانة نانسي عجرم لحظة دخول السارق إلى المنزل، وصولاً إلى المواجهة التي حصلت بينه وبين زوجها الدكتور فادي الهاشم.
مدافعون عن الهاشم
:كما توالت ردود الفعل المدافعة عن موقف الدكتور الهاشم والمدينة لقرار توقيفه.
فغرد اللواء أشرف ريفي وكتب عبر تويتر:” الدفاع المشروع حق قانوني وممارسته واجبة على كل شخص يواجه إعتداء ويمنع إرتكاب جريمة.”
أضاف:” الدكتور فادي الهاشم دافع عن زوجته وبناته، وهذا يوجب التقدير وليس التوقيف”.
وبدوره غرد الوزير السابق وئام وهاب قائلا: “توقيف الدكتور فادي الهاشم غير مبرر ويجب إطلاق سراحه وأي واحد تعرض لما تعرض له كان ليفعل مثله أطلقوا سراحه دون إبطاء”.
وأعربت نقابة أطباء الأسنان في لبنان- بيروت، في بيان، عن أسفها للحادث الذي تعرض له الدكتور فادي الهاشم وعائلته، معلنة “تضامنها معه ووقوفها الى جانبه وتقديم الدعم الكامل له”.
وشكرت القوى الأمنية على “حسن المعاملة التي قدمتها للدكتور الهاشم”، متمنية على السلطات القضائية “عدم توقيفه والافراج عنه لعودته إلى عائلته سريعا في هذا الظرف الدقيق بما انه كان في حالة الدفاع عن النفس”.
