“هدوء ورائحة حريق”.. كان هذا هو المشهد الأكثر وضوحا في شارع حسن إبراهيم بمدينة نصر؛ حيث تقع فيلا والد الفنان إيهاب توفيق في منتصف الشارع.
“طلعت من صلاة الفجر على صوت الناس”.. بهذه الكلمات بدأ حارس جراح مقابل لفيلا، مشيرا إلى أن تصاعد الدخان بدأ في الخامسة والنصف صباحًا، وتجمع عدد كبير من الأهالي أمام الفيلا.
وأضاف خلال حديثه، أنه وعدد من الأهالي حاولوا إنقاذ والد الفنان إيهاب توفيق من داخل شقته، بعد إحضار سلالم للصعود من شرفة الشقة إلا أنهم فشلوا في ذلك بسبب زيادة ألسنة اللهب بسرعة كبيرة.
وأشار إلى أن الفنان إيهاب توفيق كان متواجدًا داخل الفيلا في الطابق الثالث، فحاول الدخول إلى الشقة لإنقاذ والده أكثر من مرة ولكنه فشل أيضًا في ذلك بسبب ألسنة اللهب و الدخان الكثيف .
وأوضح أن والد الفنان إيهاب توفيق ، كان نائمًا وتواجدت الخادمة ونجلها في الشقة ذاتها ولكنها نجحت في انتشال نجلها والهروب من النيران خارج الشقة.
ومن جانبه، قال محمد “حارس عقار” مجاور للفيلا، إن عملية إطفاء الشقة استغرقت أكثر من ساعة ونصف الساعة، وسط حضور مكثف لرجال الإطفاء، ومباحث قسم شرطة مدينة نصر.
وأكد حارس العقار أن والد الفنان إيهاب توفيق لقي مصرعه بسبب كثافة الدخان داخل الشقة، وليس النيران ولم يحدث لجثته تفحم مثلما قال البعض على صفحات “فيس بوك”.
البداية كانت بتلقي غرفة النجدة بالقاهرة، إخطارا بنشوب حريق بفيلا بشارع حسن إبراهيم بمدينة نصر، وعلى الفور توجهت ٥ سيارات إطفاء لمكان الحريق، وتبين أنها ملك الفنان إيهاب توفيق، وتم إخماد النيران والسيطرة عليها قبل امتدادها لباقي الفيلا.
