عربىمشاهير

أشرف زكي وليلى علوي وإلهام شاهين وشهيرة في “عزاء” ماجدة الصباحي

توافد عدد من نجوم الفن لمسجد عمر مكرم بالتحرير، لتقديم واجب العزاء للفنانة غادة نافع في وفاة والدتها الراحلة ماجدة الصباحي التي وافتها المنية يوم الخميس الماضي عن عمر يناهز 89 عاما، أثناء تواجدها بمنزلها، منهم الدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، إلهام شاهين، ليلى علوي، شهيرة، نرمين الفقي، دنيا عبد العزيز، رانيا محمود ياسين، والإعلامي وائل الابراشي.

وحرص عدد من الفنانين على الحضور منذ الدقائق الأولى لتقديم واجب العزاء منهم محمود قابيل، الإعلامي عمرو الليثي، المخرج عمر عبد العزيز رئيس اتحاد النقابات الفنية، المنتج محسن علم الدين.

وانهارت الفنانة غادة نافع ابنة الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي بالبكاء، أثناء رؤية صورة والدتها الراحلة في عزائها المقام بمسجد عمر مكرم بالتحرير.

وشيع جثمان الفنانة الراحلة ماجدة الصباحي يوم الجمعة الماضى من مسجد مصطفى محمود ملفوفا بعلم مصر ودفنها بمقابر العائلة في منطقة الواحات ليوارى الثرى، بصحبة غادة نافع والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والفنانة دلال عبد العزيز وبعض الأصدقاء والأقارب.

وحضر الجنازة كل من الفنانين عزت العلايلي وسمير صبري والدكتور أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، والمنتج محسن علم الدين، ونهال عنبر، ودلال عبد العزيز، رانيا محمود ياسين، أيمن عزب، رشوان توفيق، سيف عبد الرحمن، والإعلامية بوسي شلبي، والإعلامي وائل الإبراشي.

ورغم شهرة ماجدة في أدوار الفتاة الدلوعة أو المراهقة، فإنه من الظلم اختزال مشوارها وتألقها ورصيدها الفني الثري كممثلة ومنتجة في هذه الأدوار فقط، فهي الأخت الكبرى العاقلة المضحية في فيلم «بنات اليوم»، وهي نعمت الفلاحة البسيطة في فيلم النداهة، وهي المناضلة الجزائرية جميلة بوحريد في فيلم جميلة، وهي نعيمة بائعة الجرائد التي يحفظ الجميع طريقتها وهي تنادي على بضاعتها «أخبار أهرام جمهورية» في فيلم «بياعة الجرايد»، وهي الصحفية التي تكتب عن الحرب والجنود والاعتداءات الصهيونية في فيلم «العمر لحظة»، فضلا عن أدوارها الدينية الشهيرة، فهي حبيبة التي دخلت الإسلام وتحملت التعذيب حتى فقدت بصرها في فيلم هجرة الرسول، وجميلة في فيلم انتصار الإسلام، وهند الخولانية زوجة بلال مؤذن الرسول في فيلم «بلال».

ماجدة الصباحي قدمت للسينما عددا من أهم الأفلام الاجتماعية والدينية والوطنية والتى تم تصنيف عدد منها في قائمة أهم 100 فيلم في تاريخ السينما، تحمل حياتها الشخصية بعض ملامح الشخصيات التي قدمتها على الشاشة، فهي تنتمي لعائلة الصباحي المعروفة بمحافظة المنوفية، والتي تمتلك العديد من الأملاك بقرية مصطاي التابعة لمركز قويسنا، وكان والدها من كبار موظفي وزارة المواصلات، واسمها الحقيقي عفاف على كامل أحمد عبدالرحمن الصباحي ودرست في المدارس الفرنسية، وأثناء دراستها بمدارس الراهبات وقبل أن تكمل سن 15 عاما ذهبت ماجدة في رحلة مدرسية إلى استوديو شبرا، فشاهدها المخرج سيف الدين شوكت، ووجد فيها مواصفات الفتاة التي يبحث عنها لتقوم ببطولة فيلم «الناصح» عام 1949 أمام إسماعيل ياسين، وافقت الفتاة دون أن تخبر أسرتها وصورت الفيلم سرا وفي مواعيد المدرسة، وخدمتها الظروف الأسرية في هذه الفترة، حيث كانت والدتها مريضة تجري جراحة داخل أحد المستشفيات، ووالدها في عمله طوال الوقت، وشقيقها توفيق منشغل بأعماله التجارية وشقيقها مصطفى طالب بكلية الشرطة وأختها الكبرى مشغولة مع خطيبها في التجهيز لتحضيرات الزواج.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى