زمان يافنعربىمشاهير

الهجرة “فرقتها” عن زوجها الأول “وجهاز تنصت” سبب الطلاق الثاني.. تعرف على زيجات نادية لطفي

رحلت عن عالمنا اليوم الفنانة الكبيرة نادية لطفي، صاحبة الوجه الرقيق والإطلالة المميزة عن عمر ناهز الـ 83 عاما، قدمت العديد من الأفلام خلال مشوارها الفني طويل فحفرت اسمها بحروف من ذهب في تاريخ السينما المصرية.
ناقشت “الراحلة” قضايا كثيرة من خلال مشوارها الفنى منها الاجتماعية التي تمس البسطاء داخل مجتمعنا مثل ” قصر الشوق والسمان والخريف”، وقضايا سياسية وتاريخية مثل” جريمة في الحي الهادي والناصر صلاح الدين” والرومانسية مثل “حبي الوحيد والخطايا”، وغيرها من الأفلام السينمائية التي أثرت بها عالمنا العربي.

رأى الراحلة نادية لطفي فى الحب

كانت الفنانة نادية لطفي رمزًا من الجمال والرقة والرومانسية تقتدي بها فتيات جيلها والأجيال التي تلتها خاصة حينما كانت تقوم بالأدوار الحب والرومانسية، ترى ماذا كان رأي الفنانة القديرة في الحب؟

“الحب عاطفة طبيعية وأساسية ولكن ما يحدد شكله هو ردة فعله في النفوس، فالحب والزواج من الأمور القدرية التي لا دخل للإنسان فيها مطلقًا، فإذا قدر لي أن أحب وأتزوج فلا أمانع، وإن لم يصادفني الحب فلن أشعر بالضيق أبدًا فهو قدري وسأرضى به ومكتوب لي في اللوح قدري”.. هذا ما قالته الفنانة القديرة نادية لطفي عن رأيها في الحب خلال حوار لها نشر في مجلة الموعد عام 1978 .

الحب الأول وزواج قبل سن العشرين

نجحت الفنانة نادية لطفي في الزواج من حبها الأول وكان ضابطا بحريا يدعى عادل بشارة، الحبيب كان جارًا لها وكانت وقتها لم تتجاوز العشرين من عمرها، ولكن لم يستمر هذا الزواج كثيرًا لهجرة الزوج إلى أستراليا، وأثمر هذا الحب والزواج عن ابنها الوحيد “أحمد” التي تقول عنه الفنانة الراحلة في حوار سابق لها في مجلة الموعد، ، إنه أخذ صفات والده أكثر مما أخذ منها، مضيفة:”وإن كنت ألاحظ دائماً وفي مواقف كثيرة أنه أخذ مني صفة الاندفاع العاطفي”.

جهاز تنصت سبب الطلاق الثاني

تزوجت الفنانة نادية لطفي للمرة الثانية من المهندس إبراهيم صادق شقيق زوج ابنة الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، استمر هذا الزواج ما يقارب 6 سنوات وكان سبب الانفصال عنه حادثة غريبة من الصعب أن تحدث، فقد اكتشفت الفنانة وجود جهاز تنصت داخل منزلها، وبعد فترة من الحيرة بشأن سبب وجود الجهاز في البيت قررت الانفصال في هدوء، حيث قالت إنها لا تتحمل أن تعيش تحت المراقبة، ولم يكن هناك أطفال بينهما بناًء على طلبه.

الزوج الثالث في حياة الراحلة نادية لطفي

تعرفت الفنانة نادية لطفى على زوجها الثالث والأخير بالصدفة البحته، أثناء تصوير فيلمها “سانت كاترين” حيث كان هناك المصور الصحفي محمد صبري شيخ مصوري مؤسسة دار الهلال، وتعرفا سويًا وجمعتهما عاطفة جعلت “صبري” يعرض عليها الزواج فوافقت على الفور، ولكن هذا الزواج نجم عنه ندم كبير من الفنانة نادية لطفي بسبب كثرة المشاكل التي نشبت بينهما، أدى في النهاية إلى الطلاق.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى