كشفت الفنانة اللبنانية إليسا كواليس عن مرضها بسرطان الثدي، الذي تعافت منه منذ قرابة شهرين.
وقالت إليسا في حوار مع الصحفي جورج موسى بجريدة “النهار البنانية” أن المواقف الصعبة والعصبية الزائدة والضغط النفسي الذي تعرضت له بفترة من حياتها، هو ما أدى إلى مرضها.
وأضافت إليسا أنها أُصبت بهذا المرض بسبب قصة في حياتي، والتي تعرضت فيها لمواقف صعبة وضغوطات سيئة، موضحة أن الحالة النفسية السيئة قد تفقدك حياتك للأبد”.
وأوضحت أن فترة مرها لم تكن تجربة سيئة للغاية، على العكس تماماً، زادتها قوة وإصرار وعزيمة.
وتابعت: “البعض كان يريد سؤالي عن ما واجهته خلال فترة علاجي، ولكنهم كانوا يخشون رد فعلي، ولكن الحقيقة أحب كثيرًا الخوض في تفاصيلها لأنها خلقت مني شئ جديد وزادتني قناعة ورضا”.
وأوضحت: “لا أخشى شيئًا سوى مرض من أحب فقط، أما الموت فلا أبالي به فأنا أعيش يومي فقط ولا أنظر للغد، وبالنسبة للأمومة، فهذا الشيء أشكر ربي كثيرا لعدم زواجي أو إنجابي، أما الوحده فليس لديها مكان عندي حيث إني لدي كثير من الأصدقاء والأحباب.
من ناحية أخرى هاجمت الفنانة اللبنانية الحكومة اللبنانية الجديدة، برئاسة حسان دياب، بالتزامن مع جلسة البرلمان لمناقشة منح الثقة لها، والاشتباكات العنيفة التي تدور حاليا خارج المبنى بين المحتجين وقوات الأمن.
وقالت في تغريدة على حسابها الرسمي بموقع تويتر: “من وين بدكن نعطي ثقة ونحنا ما شفنا منكن إجراء واحد يساعد الناس بالأزمة؟ من وين بدكن ثقة وإنتوا عم تثبتولنا كل يوم إنو مش ناويين تنهزوا من محلاتكن، وإنو السلطة هيي هدفكن الأول؟ من وين بدكن ثقة وما تركتولنا شي بهالبلد؟”.
وفي يناير الماضي تم إعلان تشكيل حكومة لبنانية جديدة من 20 وزيرا، خلفا لحكومة سعد الحريري، التي سبق أن استقالت في أكتوبر الماضي.
وجاء تشكيل حكومة رئيس الوزراء حسان دياب بعد 33 يوما من تكليفه. ولم تتضمّن حكومة دياب وجوها من الحكومة السابقة.
وأعرب محتجون عن رفضهم للحكومة الجديدة ووصفوها بـ”المستفزة” وأنها تشكلت من وزراء تابعين للسلطة السياسية. وتدور حاليا اشتباكات عنيفة بين الأمن والمحتجين خارج البرلمان اللبناني.
واستخدمت قوات الأمن اللبنانية الغاز المسيل للدموع ومدافع المياه لتفريق المتظاهرين. ويشهد لبنان منذ 17 أكتوبر الماضي مظاهرات غير مسبوقة ضد الطبقة السياسية التي يتهمها اللبنانيون بالفشل في إدارة الأزمات السياسية والاقتصادية المتلاحقة.
