عربىمشاهير

عمرو مصطفى: المهرجانات موسيقى “الشواذ” وفن هابط ومدمر

وصف الفنان عمرو مصطفى، أغاني المهرجانات بأنها موسيقى الشواذ، كون كل ما تحتويه أشياء شاذة، على حد قوله، معتبرًا أن المهرجانات تُعد أغاني هابطة وفنا مدمرا “الفكرة ليست رفض لها، بخاصة في عدم وجود البديل الحقيقي لمواجهتهم مما يجعل لهم سعرا”.

وأضاف “مصطفى”، خلال مداخلة هاتفية في برنامج ” القاهرة الآن”، مع الإعلامية لميس الحديدي، على شاشة “العربية الحدث”: “بيحصل دلوقتي فوضى ثقافية في المجتمع زي ثورة يناير 2011 بالضبط، حملات المقاطعة تعتبر ثورة في حد ذاتها”.

وتابع: “الرفض بيعمل تعاطف أكتر والتجربة أثبتت ذلك ولو اتكلمنا على البديل زي عمرو دياب أول ما نزل احتل التريندات واليوتيوب وكافة المنصات المختلفة، ضاربا مثالا آخر بأغنية “بشرة خير” للفنان حسين الجسمي “الأغنية دي حصدت 400 مليون مشاهدة، أعلى من محمد رمضان وأي مطرب آخر من بتوع المهرجانات، وأكتر حتى من بنت الجيران الي عملت 170 مليون مشاهدة”.

تحدث الملحن عمرو مصطفى، على مبادرته الجديدة، لتبني موزعين موسيقيين جُدد، مؤكدا أن مجال الموسيقى، يواجه مشكلة تتمثل في أزمة حصول شباب الموسيقيين على الفرصة المناسبة لهم، والإحباط الذي أصابهم بسبب انتشار نوعيات كثيرة من المزيكا الرثة، غير القائمة على أسس، ولا تمت للثقافة المصرية، بأي شكل من الأشكال.

وأضاف “مصطفى”، أن واجبهم كصناع للموسيقى، هو احتواء حالة الاحباط السائدة وسط الشباب، خاصة هؤلاء الذين تعلموا أكاديميا فنون الموسيقى، لعدد من السنوات في المدارس المتخصصة، وعند تخرجهم فوجئوا بانتشار الأغاني الهابطة فأصابهم الإحباط.

وأوضح أن مبادرته معنية بالقضاء على ندرة وشح الموزعين الموسيقيين، التي يعاني منها السوق لبناء جيل واعد وصاعد  للمستقبل، مؤكدا أن من سينضم للمبادرة سيحصل على راتب كبير جدا، وأن أعداد المتقدمين وصلت إلى 6000 متقدم ولازال الفرز مستمراً، مضيفًا: “معظم المتقدمين من الشعراء، ولكن نحتاج إلى ظهور موزعين، وسأكتشف مواهب جديدة في التلحين”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى