توقف أجهزة الجسم الحيوية
وشيعت جنازة الرئيس المصري الراحل محمد حسني مبارك، والذي رحل عن عالمنا أمس بعد صراع مع المرض داخل إحدى المستشفيات الخاصة،وخرج الجثمان من مسجد المشير بعد صلاة الظهر.
وتقدّم الرئيس عبدالفتاح السيسي، الجنازة العسكرية، والتي شارك فيها الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف، والبابا تواضروس، بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، والمستشار عدلي منصور، الرئيس المصري السابق، وعدد من كبار المسئولين المصريين السابقين والحاليين.
وجرت مراسم الجنازة العسكرية في ساحة مسجد المشير طنطاوي، وكان السيسي في الصف الأول للمشيعين إلى جوار نجلي الرئيس الأسبق علاء وجمال مبارك، وحفيد الرئيس الراحل، فيما اصطف خلفهم العديد من أعضاء الحكومة الحالية والحكومات المصرية السابقة، وجانب من كبار قادة القوات المسلحة المصرية، وتواجد عددًا من أنصار مبارك أمام مسجد المشير طنطاوي، وحمل بعضهم صوراً للرئيس الراحل، ولافتات مكتوب عليها “الوداع يا حبيب الملايين”.
ونقل جثمان حسني مبارك في مروحية عسكرية، إلى مسجد المشير طنطاوي، وتم وضع الجثمان في صندوق خشبي ملفوفاً بعلم مصر على عربة تجرها أربعة خيول وفقا للمراسم التقليدية للجنازات العسكرية.
وانتشرت قوات أمنية كبيرة بينها آليات مدرعة، صباح اليوم، بالقرب من المسجد الذي أقيمت به الجنازة، والمقبرة التي سيدفن فيها مبارك، ووضع صف من المدافع أمام المسجد تمهيداً للمراسم العسكرية.
وكانت رئاسة الجمهورية المصرية، أعلنت، أمس، الحداد العام في جميع أنحاء الجمهورية لمدة ثلاثة أيام.
