صحةمنوعات

التكييف قد ينقل كورونا.. نصائح بديلة لتهوية المنازل

ما زال فيروس كورونا المستجد، مستمر بالتمحور كل فترة والأخرى، فعلى الرغم من توقع البعض، انتهاء الأزمة مع ارتفاع درجات الحرارة، بات الحديث عن انتقال العدوى من هواء التكييف منتشرا، خاصة بعد ما نشرته صحيفة “ديلي ميل” البريطانية، عن توصل العلماء إلى هذا الاعتقاد، بعدما عثروا على آثار للفيروس داخل فتحات التهوية، في وحدات التكييف بمستشفى في سنغافورة، ما يزيد من سرعة وسهولة انتقال العدوى بين الأشخاص، على حد وصفهم.


وما زاد من التأكيد ما حدث داخل مطعم مغلق غير مزود بأي نوافذ تهوية في الصين، حيث جلس عدد من الأشخاص يتناولون طعامهم متفرقين على طاولات مختلفة في يناير الماضي، من بين الزبائن كانت امرأة عجوز مصابة بفيروس كورونا لكنها لم تكن على علم بإصابتها ولم تظهر عليها أية أعراض.
والصادم أن 9 زبائن جلسوا على طاولات مختلفة بالقرب من بعضهم البعض قد أصيبوا بالفيروس دون حدوث تلامس، وهو ما الأمر الذي حير الباحثين في كيفية انتقال المرض إلى الـ9 أشخاص، وكانت المفاجئة في “التكييف”.
وهذا الأمر يضع الكثير، في مخاوف تشغيل التكييفات لفترات طويلة، ما قد يتعارض بالفعل مع حرارة الجو الحالية.
ونقدم نصائح لتهوية وتبريد المنزل دون تكيبف، وفقا لـwiki how، التي جاءت على النحو التالي:

  1. أسدل الستائر: إسدال الستائر، وأغطية الشبابيك أثناء النهار على حجب أشعة الشمس.
  2. أغلق النوافذ والأبواب: اتركها مغلقة طوال الفترات الحارة من اليوم، ولا تفتحها إلى في الليل ويصبح الجو باردًا بما يكفي.
  3. فتح كل الأبواب الداخلية في المنزل، ما يساعد بدوره على زيادة التهوية، خاصة أن تركهم مغلقين على تخزين حرارة النهار، وجعل المنزل لا يبرُد بسهولة أثناء الليل.
  4. ضع مروحة سقف أو الشفاطات التي توضع في النوافذ العلوية لكي تسحب الحرارة المجمعة أعلى الغرفة وتدفعها للخارج.
  5. ضع المروحة المتنقلة أرضًا بحيث تحرك الهواء البارد من الأرض التي تدنوها، وتدفع الهواء الحار للأعلى نحو السقف.
  6. ستعمل تشكيلة من المراوح لخلق حركة تهوية جيدة.
  7. حرك الهواء الساخن للخارج عن طريق وضع شفاط تهوية قوي بجوار نافذة واستعمل مراوح متحركة، بالقرب من نافذة أخرى لتحرك، هواءً منعشًا باردًا في المكان.
  8. أغلق كل مصادر الحرارة، خاصة الفرن.
  9. أطفئ المصابيح وأجهزة الكمبيوتر في الأوقات التي لا تستعملهم بها.
  10. أغلق مصابيح الضوء الساطعة، لأن ينبعث منها حرارة، واستبدلها بمصابيح بيضاء.

تحذير صادم وجديد
وفي تحذير جديد صادم وبعد رفع العديد من الدول الأوروبية القيود وتخفيف اجراءات الحظر التي فرضت سابقا من أجل مواجهة الفيروس المستجد، قالت منظمة الصحة العالمية “يجب على الدول الأوروبية أن تستعد لموجة ثانية قاتلة من الإصابات بفيروس كورونا، لأن الوباء لم ينته بعد”.
ووجه المدير الإقليمي للمنظمة في أوروبا هانز كلوغ في مقابلة مع صحيفة “تلغراف” البريطانية السبت تحذيرا صارخا إلى البلدان التي بدأت في تخفيف قيود الإغلاق، قائلا إن الوقت الآن هو “وقت التحضير، وليس الاحتفال”.

تراجع الإصابات لا يعني انتهاء الوباء
كما أشار إلى أن بدء انخفاض عدد حالات الإصابة بكوفيد-19 في دول مثل المملكة المتحدة وفرنسا وإيطاليا، لا يعني أن الوباء يقترب من نهايته.
وحذر من أن بؤرة التفشي الأوروبي تقع الآن في الشرق، مع ارتفاع عدد الحالات في روسيا وأوكرانيا وبيلاروسيا وكازاخستان.
إلى ذلك، شدد على ضرورة أن تبدأ الدول في تعزيز أنظمة الصحة العامة وكذلك بناء القدرات في المستشفيات والرعاية الأولية ووحدات العناية المركزة.

“ليس وقتاً للاحتفال”
وأضاف أن “دولا مثل سنغافورة واليابان فهمت في وقت مبكر أن هذا ليس وقتا للاحتفال، إنه وقت التحضير، وهذا ما تفعله الدول الاسكندنافية”.
كما حذر من أن الموجة الثانية قد تكون مزدوجة ويمكن أن تتزامن مع تفشي أمراض معدية أخرى، كالإنفلونزا الموسمية أو الحصبة.

“أكثر فتكاً من الأولى”
فيما أشارت الصحيفة إلى أن العديد من الخبراء يحذرون من أن الموجة الثانية من الوباء يمكن أن تكون أكثر فتكا من الموجة الأولى، كما حصل مع وباء الإنفلونزا الإسبانية بين عامي 1918-1920.
وذكّرت بظهور الإنفلونزا الإسبانية في مارس 1918، كانت هناك مؤشرات أنها مرض موسمي اعتيادي، ولكنها عادت بعد ذلك بشكل أكثر ضراوة وفتكا في الخريف، مما أدى في النهاية إلى وفاة ما يقدر بنحو 50 مليون شخص.
يأتي هذا على الرغم من تسجيل العديد من البلدان في أوروبا تراجعا نسبياً في عدد الوفيات والإصابات لا سيما في إيطاليا وإسبانيا وفرنسا.
وكانت المنظمة العالمية أكدت في تصريحات سابقة الخميس أن الفيروس قد لا يختفي أبداً. وقال مايك ريان، المدير التنفيذي لبرنامج الطوارئ بالمنظمة في إفادة صحافية عبر الإنترنت “من المهم أن نطرح هذا الكلام: هذا الفيروس قد يصبح مجرد فيروس آخر متوطن في مجتمعاتنا، قد لا يختفي هذا الفيروس أبداً”.
كما أضاف “أرى أنه من الضروري أن نكون واقعيين ولا أتصور أن بوسع أي شخص التنبؤ بموعد اختفاء هذا المرض. أرى أنه لا وعود بهذا الشأن وليس هناك تواريخ. هذا المرض قد يستقر ليصبح مشكلة طويلة الأمد، وقد لا يكون كذلك”.

الصين تعلن عن دواء لوقف عدوى كورونا
من ناحيتها ورغم أن الوباء ظهر فيها ثم أصاب العالم، فإن الصين بلد المليار تحاول وقف الجائحة حيث أعلن فريق من العلماء الصينيين أنهم يطورون لقاحا جديدا واعدا ضد “كوفيد- 19″، بمقدوره إيقاف جائحة عدوى الفيروس التاجي.
في التفاصيل، يطور يعمل علماء في مختبر صيني هذا الدواء الجديد بالاعتماد على الأجسام المضادة، والتي يؤكدون أنها ستكون قادرة على إيقاف جائحة عدوى الفيروس التاجي الجديد.
ويتوقع هؤلاء المختصون أن ينجح الدواء قيد الإنجاز، ليس فقط في قصر زمن التعافي، بل وفي توفير مناعة قصيرة المدى.


وقال مدير مركز الابتكار المتقدم في علم الجينوم بجامعة بكين، صني شيه، إن الدواء يستخدم الأجسام المضادة المحايدة، التي عزلها فريقه من دماء 60 مريضا تم شفاؤهم، مضيفا أن هذا الدواء تجري تجربته بنجاح في مرحلة الاختبار على الحيوانات. وفق ما نقلت وكالة الصحافة الفرنسية.
وأضاف مدير المركز الصيني المختص أنه “عندما قمنا بحقن الأجسام المضادة المحايدة في الفئران المصابة، انخفض الحمل الفيروسي بعد خمسة أيام بمقدار 2.5 ألف مرة”، مضيفا أنه رُصد في ذات الوقت بأنه إذا تم إدخال الأجسام المضادة المحايدة في الحيوان قبل الإصابة، فسيظل الفأر في حالة صحية جيدة.
وأشار الخبير الدوائي الصيني إلى أن التجارب السريرية للدواء ستجرى في أستراليا ودول أخرى، ويتعين أن يكون جاهزا للاستخدام في العام الجاري.
وأعرب عن الأمل في أن “تصبح هذه الأجسام المضادة المحايدة دواء متخصصا يوقف الوباء”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى