بعد حلقة الاختيار .. زوجة “المنسي”:” حمزة يريد الثآر” .. وأم الشهيد: ابني مات بطل
قالت منار سليم، زوجة الشهيد العقيد أركان حرب أحمد المنسى، إن القائمين على مسلسل «الاختيار»، أخبرونا أن حلقة اليوم ستكون قاسية، وتابعت: «في المونتاج كان لديهم حزن شديد ولذلك أصدروا بيان يناشدون خلاله عائلات الشهداء بعدم متابعة حلقة اليوم».
وأضافت منار سليم خلال اتصال هاتفى ببرنامج «التاسعة»، الذي يقدمه الإعلامي وائل الإبراشى، عبر القناة الأولى المصرية، أن أسر الشهداء يريدون متابعة العمل لكى يعلموا الفخر الذي تركه الشهيد، والتضحيات التي قدموها في سبيل الحفاظ على أرض، وتابعت: «على كدا ما هيبكو على كد ما هيفتخروا بالشهداء..أحنا عشنا الواقع وصابرين ولا نقول إلا ما يرضى الله سبحانه وتعالى».
ولفتت زوجة الشهيد، إلى حمزة نجل البطل، كان متأثراً جداً اليوم، وتابعت: «قال لى عاوز أشوفهم.. فأنا قلت: مين أصدقاء بابا؟ فقال لا أنا عاوز أشوف التكفيريين عشان أطولهم.. وتابعت: «كان دمه فاير ويا رب يكمل مسيرة والده هو واللى زيه».
«ابني مات بطل ومسلسل الاختيار خلد اسمه».. بهذه الكلمات عبرت فاطمة عباس، والدة الشهيد على على السيد، 22 عاما، أحد شهداء كمين البرث بشمال سيناء والذى استشهد في شهر يوليو 2017، عن سعادتها بتجسيد شخصية ابنها في مسلسل الاختيار.
وقالت : «لو ابني كان مات زي أي حد، لن يتذكره أحد، ولكنه مات شهيد، ومش زي أي شهيد دا أخذ أكثر من 60 طلقة بعد موقف بطل أمام عدوه وجاب الإرهاب تحت رجليه والدولة عملت له أفضل تكريم بتجسيد شخصيته في مسلسل الاختيار وخلدت اسمه لأنه بطل حقيقي، وأشكر الشاب اللي مثل دور ابني»
واستطردت: «والله حسيت إن ابنى حي وإنه بيحارب الإرهابيين حتى الآن».
وتتذكر ابنها البطل «علي» قائلة: «كان أصغر أبنائي الستة، ولكنه كان كبير إخواته بتفكيره وخطب قبل عام ونصف من استشهاده وكنا مجهزين شقته وعاملين حسابنا أنه ينزل بعد عيد الفطر يكتب كتابه وفي الإجازة التالية يتزوج، واتفق مع الشهيد أحمد المنسي، أنه يحضر الفرح هو وعدد كبير من الكتيبة لكنهم كلهم استشهدوا واتزفوا للسماء».
وأضافت: «ابني شاب صغير في العمر لكنه كان كبير في العقل وقدر يجيب الإرهاب تحت رجليه وعاش بطل ومات بطل وعمره ما هرب ولا خاف»
وتابعت: «ابني لم يذهب للمدرسة لكنه أخذ منى خبرة الحياة واستمد قوته من الدنيا أنا كنت دائما بأعلمه إن عمره مايخاف من عبدو يخاف بس من ربنا» وكنت بأقوله: «قبل ما تحط يا ابنى رجلك حط كفوفك وحط عدوك في الأرض».
وبكت وهى تقول: «آخر حاجة قالها لى ادعي لنا يا أمي وكنت ساعتها بأعمل كحك العيد لإخواته البنات وطلب يكلم خطيبته وودعها على أمل إنه هييجى في الإجازة ويكتب كتابها لكنه استشهد وبقى بطل وعريس في الجنة بإذن الله».
وأضافت بفخر: «أنا والله مش زعلانة عليه أنا زعلانه لفراقه بس لكن هو بطل وأنا فخوره به هو مات موته كل الناس بتتمناها والكل بيذكرة ويترحم عليه»
وعن الشهيد منسي قالت: «ابنى كان دائما بيذكره بكل خير، ويقول إنه لم يري قائد مثله، وكان بيعلم جنوده وشايلهم على كفوف الراحة».
وأضافت: «ابنى خدم مع الشهيد منسى آخر 5 شهور، فابنى لم يدخل سلاح الصاعقة، لكنه عندما وجد سقوط عدد كبير من الشهداء طلب أن ينضم للصاعقة وأخذه الشهيد منسي، وعلمه على السلاح وكان كل شيء يتعلمه يجلس بمفرده ويفكر فيه مرة أخرى ويتذكره كما لو كان حقيقي حتى أصبح بطل وكان قدوته الشهيد أحمد منسى».
