منوعات

الصحة العالمية تحسم الجدل حول استخدام “الاسبرين” لمرضى كورونا.. وهنا روشتة العلاج

قالت منظمة الصحة العالمية، إنه لا صحة لما تردد بشأن إمكانية علاج مرضى “كوفيد -19” الذي يسببه فيروس كورونا المستجد، بكل بساطة من خلال مضادات التجلط مثل الأسبرين.
وأوضحت المنظمة في منشور توعوي لمكتبها الإقليمي، اليوم الأربعاء، أنه “لُوحِظَ وجود جلطات دموية في رئتي بعض المرضى بالالتهاب الرئوي الناجم عن مرض كوفيد 19، لا سيّما بين المصابين بمرض شديد”.
وأكدت أن الأطباء هم من يقررون استخدام أنواع مختلفة من الأدوية حسب حالة المرضى.


لازال أعداد المصابين بفيروس كورونا المستجد في تزايد مستمر، ولازال البحث عن المصل الوقائي لـ(كوفيد 19)، مستمر من قبل العلماء والباحثين، فحتى الآن لا يوجد دواء أو مصل للمصابين بالفيروس، لكن ما هي إلا بروتوكولات صحية.

وبداخل مستشفى الحجر الصحي، يحصل المرضى المصابين بفيروس كورونا المستجد، على البروتوكول الذي وضعته وزارة الصحة.
وذكرت الدكتورة أسماء النمر، أخصائي أمراض الصدر والدرن بمستشفى الصدر العباسية، أن معظم أدوية البروتوكول الصحي متوفرة في الصيدليات، لكن يوجد منها ما يتم الحصل عليه من مستشفى الحميات، والأدوية هي:
تاميفلو 75 مجم، وهي إحدى أنواع الأدوية المضادة للفيروسات، وهذا الدواء يمكن الحصول عليه من مستشفى الصدر أو الحميات، أو من صيدلية الإسعاف، لكن يتطلب وجود “الروشتة” مختومة من الطبيب.
بلاكينيل 200 مجم، وهو هيدروكسي كلوروكين، ويستخدم هذا الدواء تحت إشراف طبي نظرًا لخطورة أعراضه الجانبية.
الزنك.
أقراص فيتامين سي.
فيتامين ب مركب.
زيثروسين 500 مجم.
الجيل الثالث من السيفالوسبورين، وهو أحد أنواع المضادات الحيوية.
بارامول 500 مجم. وشددت “النمر” على ضرورة إتباع إجراءات الوقاية الصحية، أهمها غسل الأيد المتكرر بالماء الصابون، وارتداء الماسك الوقائي طوال فترة التواجد خارج المنزل، وأيضًا الحصول على فيتامين “سي” وأقراص الزنك، فهي المواد التي ترفع مناعة الجسم.

علامة مبكرة جدا للإصابة بكورونا
من ناحية أخرى خلصت دراسة جديدة إلى أن أكثر من 65 بالمئة من مرضى فيروس كورونا المستجد، تحدثوا عن فقدانهم لحاسة الشم في وقت مبكر يسبق الأعراض المعروفة، مثل الحمى والسعال وضيق التنفس.
وكانت مراكز مكافحة الأمراض والوقاية منها في الولايات المتحدة قد أضافت أخيرا عارض فقدان حاسة الشم إلى الأعراض المعتمدة لديها بشأن المرض، بعدما تحدث 22 بالمئة عن المصابين في البلاد عن هذه العلامة.
وأجرى الدراسة الجديدة باحثون في جامعة هارفارد الأميركية وكلية كينغز كوليدج في لندن، حسبما نقلت “سكاي نيوز” عن صحيفة “ديلي ميل” البريطانية.


وشملت الدراسة الضخمة أكثر من 2.6 مليون شخص، نحو 17 بالمئة منهم من المصابين بفيروس كورونا، فيما استعان الباحثون بتطبيق رقمي من أجل تتبع الأعراض التي تظهر عليهم.
وطلب الباحثون من أفراد عينة تنزيل التطبيق خاص على هواتفهم الذكية، يدونون فيه الأعراض التي تظهر عليهم بصورة يومية، ومن بين هذه الأعراض فقدان حساتي الشم والتذوق والشهية والسعال وضيق التنفس وغيرها.
وقال الباحثون إنهم تتبعوا بيانات 2618326 شخص، وتحدث نحو 800 ألف من هؤلاء عن أعراض ألمت بهم.
وتبين أن هناك 7178 شخصا ظهرت نتائجهم إيجابية عند اخضاعهم لفحص كورونا، لكن باحثي الدراسة يعتقدون أن عدد المصابين يصل إلى 140 ألفا بناء على الأعراض المبلغ عنها، وتحدثت نسبة كثيرة من هؤلاء عن فقدان حاسة الشم.


وقال أندور تشان، وهو أحد الباحثين المشاركين في الدراسة، إن عارض الحمى ليس شائعا كما كان يعتقد، مشيرا إلى أنه عادة ما يكون متأخرا جدا في الظهور.
وأشار شان إلى أن “الفهم المتأخر للأعراض الأولية للفيروس، يعني أن كثيرا من الحالات لم يتم تشخيصها في الوقت المناسب”.
وكان الأطباء يشيرون في بداية أزمة كورونا إلى أعراض أغلبها تنفسية لفيروس كورونا المستجد، فضلا عن ارتفاع درجة الحرارة، قبل أن تتطور إلى أعراض أخرى مثل فقدان التذوق والشم وكدمات القدمين وجلطات الدم.
النظام الغذائي للحماية من كورونا


تعتمد المكونات الدقيقة لأي نظام غذائي صحي على عوامل مختلفة، مثل السن ودرجة النشاط، فضلاً عن أنواع الأطعمة المتاحة في المجتمعات التي نعيش بها، إلا أن هناك بعض النصائح الغذائية الشائعة عبر الثقافات والتي تساعدنا على التمتّع بحياة صحية وعمر مديد.
وأوصت منظمة الصحة العالمية بنظام غذائي صحي عبر موقعها الإلكتروني، مقدمة أهم النصائح التالية:
تناول أطعمة متنوعة
إن أجسامنا معقدة بشكل مدهش، وما من طعام واحد (باستثناء حليب الأم للرضّع) يحتوي على جميع المغذيات التي نحتاجها كي تؤدي أجسامنا وظائفها على النحو الأمثل. ولذا يجب أن تحتوي نظمنا الغذائية على مجموعة متنوعة من الأطعمة الطازجة والمغذية حتى نظل أقوياء.


بعض النصائح لضمان نظام غذائي متوازن:
ضع نُصب عينيك أن تتناول في نظامك الغذائي اليومي مزيجاً من المواد الغذائية الأساسية مثل القمح والذرة والأرز والبطاطس مع البقوليات مثل العدس والفاصوليا، إضافةً إلى الكثير من الفواكه والخضروات الطازجة، والأطعمة ذات المصادر الحيوانية (مثل اللحوم والأسماك والبيض والحليب).
اختر الأطعمة المكونة من الحبوب الكاملة مثل الذرة غير المصنّعة وحبوب الدُّخن والشوفان والقمح والأرز البني كلما استطعت؛ فهي غنية بالألياف القيِّمة ويمكنها أن تساعدك على الشعور بالشبع لمدة أطول.
اختر اللحوم القليلة الدهن أو الخالية منه حيثما أمكن أو قم بإزالة الدهون المرئية منها.


اختر الطهي بالبخار أو السلق بدلاً من قلي الأطعمة.
بالنسبة للوجبات الخفيفة، اختر الخضروات النيئة والمكسرات غير المملحة والفواكه الطازجة، بدلاً من الأطعمة ذات المحتوى المرتفع من السكريات أو الدهون أو الملح.
تقليص كمية الملح
إن تناول الكثير من الملح يمكن أن يسبِّب ارتفاع ضغط الدم، وهو أحد أبرز عوامل الخطورة للإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية. ويفرط معظم الأشخاص في أنحاء العالم في تناول الملح: فنحن نستهلك في المتوسط ضعف الحد الأقصى الموصى به من منظمة الصحة العالمية والبالغ 5 غرامات (ما يعادل ملعقة صغيرة) في اليوم.
وحتى إذا لم نضف ملحاً زائداً في طعامنا، علينا أن ندرك أن من الشائع وضعه فيما نتناوله من أطعمة أو مشروبات، وبكميات مرتفعة غالباً.


بعض النصائح للحد مما تتناوله من أملاح:
عند طهي وتحضير الأطعمة، عليك الاقتصاد في استعمال الملح وتقليل استخدام الصلصات والتوابل مثل صلصة الصويا أو مرق الدجاج/اللحم (البهريز) أو صلصة السمك.
تجنّب الوجبات الخفيفة ذات المحتوى المرتفع من الأملاح، وحاول اختيار وجبات خفيفة صحية طازجة ومفاضلتها على الأطعمة المصنّعة.
عند استعمال خضروات ومكسرات وفواكه معلّبة أو مجفّفة، اختر الأنواع الخالية من الأملاح والسكريات المضافة.
لا تضع الملح والتوابل المملّحة على المائدة، وحاول تجنُّب إضافتها من قبيل الاعتياد؛ فحُلَيمات التذوّق لدينا يمكنها التكيّف بسرعة، وما إن يحدث ذلك سوف تستمتع على الأرجح بطعام ذي محتوى اقل من الملح، وإن كان ذا نكهة أفضل!
افحص البطاقات الموضوعة على الطعام واختر المنتجات ذات المحتوى الأقل من الصوديوم.
تقليل استعمال أنواع معيّنة من الدهون والزيوت
نحتاج جميعاً إلى بعض الدهون في نظامنا الغذائي، لكنّ الإفراط في تناولها – خاصةً الأنواع الخاطئة منها – يزيد مخاطر الإصابة بالبدانة وأمراض القلب والسكتة الدماغية.
وتعدّ الدهون المتحولة المنتَجة صناعياً هي الأكثر خطورةً على الصحة. وقد وُجِد أن النظم الغذائية ذات المحتوى المرتفع من هذا النوع من الدهون ترفع مخاطر الإصابة بأمراض القلب بنسبة 30% تقريباً.


تقليل استهلاك الدهون:
الاستعاضة عن الزبد وشحم الخنزير والسمن بزيوت صحية مثل فول الصويا والكانولا (بذور اللفت) والذرة والعصفر وعباد الشمس.
اختيار اللحوم البيضاء مثل الدواجن والأسماك التي تكون عادةً أقل في محتواها من الدهون مقارنةً باللحوم الحمراء، والحدّ من استهلاك اللحوم المصنّعة.
فحص البطاقات والمداومة على تجنّب كل الأطعمة المصنّعة والسريعة والمقليّة التي تحتوي على دهون متحولة منتَجة صناعياً. وتوجد هذه غالباً في المارغرين والسمن، فضلاً عن الوجبات الخفيفة والأطعمة السريعة والمخبوزة والمقلية المُعدّة للاستعمال.
الحدّ من تناول السكر
إن الإفراط في تناول السكر لا يضرّ فقط بأسناننا، ولكنه يزيد من مخاطر زيادة الوزن غير الصحية والبدانة، مما قد يؤدي إلى مشاكل صحية مزمنة خطيرة.
وعلى غرار الملح، من المهم ملاحظة كمية السكريات “الخفية” التي قد توجد في الأطعمة والمشروبات المصنّعة. وعلى سبيل المثال، قد تحتوي علبة مياه غازية واحدة على ما يصل إلى 10 ملاعق صغيرة من السكر المضاف!


بعض النصائح لخفض تناول السكر:
الحدّ من مدخول الحلوى والمشروبات السكرية مثل المشروبات الغازية وعصائر الفواكه ومشروبات العصير، والمركّزات السائلة والمذابة، والمياه المنكّهة، ومشروبات الطاقة والرياضة، ومنتجات الشاي والقهوة الجاهزة للشرب، ومشروبات الحليب المنكّهة.
اختيار وجبات خفيفة طازجة صحية بدلاً من الأطعمة المصنّعة.
تجنُّب إعطاء أطعمة سكرية للأطفال. ولا ينبغي إضافة الملح والسكريات إلى الأطعمة التكميلية التي تعطى للأطفال دون سنتين، كما يتعين الحد منها بعد تلك المرحلة العمرية.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى