زمان يافن

تعرف على مشهد الموت الذي جسده محمود المليجي “حقيقة” وانتهى بوفاته.. وتفاصيل زواجه السري من هذه الفنانة الكوميدية

حصل على لقب شرير السينما المصرية عن جدارة، ورغم أن الفنان المصري الراحل محمود المليجي لم يحب هذا اللقب إلا أنه رضخ له في النهاية، ولكنه استطاع أن يكون سفيرًا للخير في أعمال فنية أخرى وأقنع المشاهد بها.

محمود المليجي لم يستطع خلال سنوات عمله في الفن التي امتدت لنصف قرن أن يحصل على البطولة المطلقة، ولكنه شارك في أكثر من 700 فيلم.

الفنان الراحل كان على المستوى الإنساني وبشهادة المقربون منه شخصًا معطاء ولا يبخل على أحد، فكان إذا طلب قريب أو غريب منه شيئًا لا يتردد في مساعدته، حتى أنه عندما ظهر تلميذه فريد شوقي على الساحة وكان في بداية مشواره يستعين به المخرجون كبديل للمليجي، كان الأخير يتعمد أن يرفض الكثير من الأفلام ثم يتصل به قائلًا إنه ليس لديه وقتًا لهذا العمل، وبهذه الطريقة يستطيع فريد أن يطلب المبلغ الذي يريده عندما يعلم أن بديله الوحيد وأستاذه ترك الدور له.

رغم ملامحه الحادة إلا أنه كان معروف عنه أن يخاف من خياله، فلم يكن يحب الظلام ويتجنبه قدر الإمكان.

حياة المليجي لم تخلو من الأسرار فرغم أنه ظل متزوجًا من الفنانة علوية جميل التي منحته عمرها كله إلا أنه تزوج من فنانة أخرى سرًا، ولم يعرف الجمهور ذلك حتى وفاته.

الناقد الفني طارق الشناوي أكد أن الفنان الراحل في نهاية السبعينات قد تزوج من الفنانة الكوميدية سناء يونس سرًا، وأنها ظلت على ذمته حتى وفاته، ورفضت أن تعلن عن هذا الزواج احترامًا لمشاعر علوية جميل التي كان يعشقها المليجي ولا يستطيع أن يخبرها بهذا الأمر.

الشناوي قال عن هذا الحدث: «بعد رحيل المليجي أجريت معها حوارًا حكت فيه كل تفاصيل حياتها معه، ولكن قبل النشر اتصلت بي وطلبت مني ألا أكتب شيئا فلم ترض هي أيضا أن تغضب زوجته علوية جميل، ولكن قبل رحيل سناء يونس التقيت بها وذكرتها بالشرط فقالت لي «يا ريتك مسمعتش كلامي وكنت نشرته».

المليجي رحل في 6 يونيو عام 1983، وكان ذلك أثناء مشاركته في فيلم «أيوب»، مع الفنان عمر الشريف، وكان لذلك واقعة غريبة، حيث لفظ أنفاسه وهو يمثل مشهد موته.

وكشف المخرج هانى لاشين كواليس وفاة المليجي، في حوارات سابقة قائلا: «قعدنا على ترابيزة بنستعد بالمكياج وطلب قهوة، وكان المفترض طبقا للسيناريو أن يوجه المليجي حديثه لعمر الشريف ويقول: الحياة دي غريبة جدًا، الواحد ينام ويصحى وينام ويصحى وينام ويشخر، وقام بخفض رأسه كأنه نائم على الكرسىي، وأصدر صوت شخير كأنه مستغرق في النوم».

الفنان عمر الشريف ظل ينظر إلى محمود المليجي منبهرًا، وقال له: «ايه يا محمود خلاص بقى اصحى»، ولكن المفاجأة أنه توفى بالفعل.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى