لم تبدأ نجومية الفنان المصري بيومي فؤاد إلا في سن كبير، ورغم ذلك استطاع بموهبته الطاغية أن يحجز لنفسه مكانًا في المسرح والدراما والسينما، لدرجة أصبح ورقة رابحة لكل النجوم.
بيومي فؤاد هو في الأصل فنان تشكيلي، ولم يترك مهنته حتى يومنا هذا، ولكنه أراد أن يشبع حبه في التمثيل الذي يسيطر عليه منذ ايام الجامعة، حيث كان رئيس فرقة المسرح، وبدأ بالمسرح وبمرور الوقت عرفه المخرجون، وكانت بداية تعرف الجمهور عليه في مسلسل «أبواب الخوف».
بيومي يعتبر أن أهم دور قدمه في حياته إلى الآن وعلق مع الجمهور هو دور «الدكتور ربيع» في مسلسل «الكبير» مع الفنان أحمد مكي، واعتبره وش السعد عليه ونقطة إنطلاقه.
أما عن دور «الشيخ جلال» الذي قدمه في مسلسل «ذهاب وعودة» فيقول عنه إنه كان يحمل رسالة جميلة عن شيخ سلفي وسطي يساعد أحمد السقا، ووصف بيومي فؤاد السقا بالفنان الذي لا مثيل له وحكى عن موقف حدث له معه.
بيومي قال إنه أثناء تصوير أحد المشاهد أصيب بجذع في ذراعه فصمم السقا أن يصطحبه إلى بيته رغم أن بيومي كان معه سيارة وسائق، وفي بيت السقا قام الأخير بتدليك ذراعه وإعطائه بعض الحقن.
بيومي قال إن أكثر ما يتمناه أن يشارك في أفلام مهرجانات، وأن يتعاون مع الفنان الكبير يحيى الفخراني ومحمود عبدالعزيز وعادل إمام ومنى زكي وفتحي عبدالوهاب.
