حياة قنديل ذلك الوجة السينمائي الرقيق الذي احببناه من أول طله والموهبة البسيطة التي استطاعت ان تقنعنا بادائها وبرغم ذلك ابتدعت عن هذا العالم لتربية ابنتها.
ولدت حياة محمد قنديل في 23 نوفمبر عام 1951، وظهرت عليها موهبة حب الفن منذ أن كانت طفلة صغيرة حتي شاركت في برامج الأطفال ما جعلها لا تستطيع أن تكمل دراستها واكتفت بدبلوم تجارة.
وعندما بلغت حياة محمد قنديل 11 عاما وخاصة في عام 1962 دخلت عالم التمثيل عن طريق مشاركتها في فيلم “صراع الأبطال”، حيث انتشرت وأصبحت الحصان الرابح لدي المخرجين الذين يبحثون عن وجه برئ يجسد شخصية الفتاة المراهقة البريئة حيث، ووقفت أمام نجلاء فتحي في فيلم “اذكريني” وأمام سيدة الشاشة في فيلم “إمبراطورية ميم”، ومع سهير رمزي وعماد حمدي في فيلم “المذنبون” ومع نور الشريف في “دائرة الانتقام”، ومع نجوي إبراهيم ومحمود عبد العزيز في فيلم “حتي اخر العمر” حتي كان فيلم “وادي الذكريات ” 1981 هو آخر أعمالها.
الفنانة حياة شاركت على مدى مسيرتها الفنية القصيرة فيما يقرب من 40 عملًا منهم اعمال “صراع الابطال”، ورجال في المصيدة” و “السكرية”، و”عجايب يا زمن”، والرداء الابيض”، ومسلسلات من أبرزها “الجنة العذراء”، و” الضمير”، وسهرات تلفزيونية حتى كام فيلم وادي الذكريات 1981 هو آخر أعمالها فيلم “وادي الذكريات”.
وفضلت حياة الاعتزال بعد ذلك والابتعاد عن الاضواء بعد أن عجزت عن إيجاد أي أدوار تغريها بالاستمرار في السينما، وذلك بعد أن استولت ابنتها على كافة اهتماماتها.
فالفنانة حياة قنديل تزوجت من الفنان فكري أباظة شقيق الدانجوان رشدي أباظة، وانجبت ابنتها “شيماء”، وقالت عن ذلك هناك افضل من المكوث في بيتي مع زوجي وابنتي وعلى الرغم من نجاحها الكبير خلال فترة عملها الفني .
وخرجت بعد اعتزالها لتؤكد انها غير مقتنعة بأدائها في معظم افلامها قائلة: اضحك كثير على بعض المشاهد لفرط سذاجتها، وانتقد نفسي في بعض المشاهد واقول كنت استطيع تقدميها بصورة افضل.
