عربىمجتمع النجوم

بعد تليف الرئتين.. هذا هو الأمل الأخير في علاج الفنانة رجاء الجداوي.. صور

بعد 41 يوما بالعزل الصحي، كشفت مصادر بمستشفى العزل بالإسماعيلية، أن الحالة الصحية للفنانة رجاء الجداوي، كما هي ولم تتغير كثيرا منذ نقلها من غرفة العناية العادية إلى غرفة العناية المركزة، مشيرا إلى أنه وصلت مدة بقائها بالعناية المركزة 21 يوما، حيث تم وضعها في البداية على جهاز سباب، حتى تأخرت الحالة فتم وضعها على الجهاز الاختراقي أو الحنجري.
وقالت المصادر، إن المسحات الطبية الثلاث التى تم عملها للفنانة رجاء الجداوي، أثبتت إيجابية فيروس كورونا، وأن المسحات لا تهم في الوقت الحالي، نتيجة دخولها فى مشكلة أخرى وهى تليف الرئتين، وأن حقنها ببلازما المتعافين كان من الممكن أن يعطى نتيجة جيدة إلا أن المشكلة تعقدت بظهور أزمة التنفس.


وأضافت المصادر، أن الفنانة مازالت تعاني مشكلات في التنفس، ولا يمكن الاستغناء عن جهاز التنفس الاختراقي، وهو عبارة عن أنبوب متصل بالرئتين من الفم عبر الحنجرة إلى الرئتين، ولا يمكن رفع الجهاز بأي حال من الأحوال في الوقت الراهن، لأن نسبة الأوكسجين فى الدم من غير الجهاز 55، والجهاز يقوم بتعويض النسبة الطبيعية والتى تصل 80، لكي تتنفس بشكل عادي ودون توقف للرئتين.


أطباء: الأنبوبة الحنجرية خيار صعب وأخير لعلاج كورونا
وقال الدكتور عصام المغازي، استشاري الأمراض الصدرية، في تصريحات لجريدة الوطن المصرية إن الأنبوبة الحنجرية، هي عبارة عن أشبه بمجرى تنفسي، يتم وضع المرضى عليه في حالات صعوبة التنفس وانخفاض الأكسجين بالدم، وانسداد بالشعب الهوائية، مشيرا إلى أنه يعتبر المرحلة الأخيرة لعلاج مرضى كورونا، والذي بالفعل خضع له الكثير.


وأيدّه الدكتور محمود الجوهري، طبيب العناية المركزية بمستشفى الصدر في العباسية، بأن الأنبوبة الحنجرية تعتبر آخر المراحل التي يلجأ إليها الأطباء في علاج كورونا، بعد محاولات عديدة لإنقاذ المريض، تبدأ بالعزل والعلاج، ثم وضعه على أنبوب أكسجين يضخ 15 لترا بالدقيقة الواحدة، والذي يتضاعف فيما بعد إلى 18 في حال عدم الاستجابة المطلوبة.
وتابع أنه في حالة استمرار نقص الأكسجين بالرئة يتم الإستعانة بوضع قناع طبي معين على الوجه والإسعانة بأنبوب تنفسية، لتحسين التنفس، وهو ما يتطلب أن يكون المريض واعيا وقوي التحمل لصعوبة ارتداء الماسك لفترة طويلة، وفيما بعد يلجأون للأنبوب الحنجري، والذي يعتبر خيار صعب وأخير


وأوضح أن الأنبوبة الحنجرية تدخل من الفم للقصبة الهوائية كمجرى هوائي تتصل بجهاز تنفس صناعي، وتتطلب إعطار المريض لأدوية منومة تماما، تستمر حتى تعافي الرئة ثم المصاب بكوفيد، مشيرا إلى أنها لا تعني بالضرورة شفاء المريض بكورونا.
ومر على وجود الفنانة رجاء الجداوى بمستشفى عزل أبوخليفة 41 يوما، قضت منها 32 يوما فى العناية المركزة، و9 أيام أولى في العناية العادية، وتم نقلها بعد هذه المدة للعناية المركزة بالدول الأول من المستشفى بعد تعرضها لبعض الأعراض الشديدة، ومنها ارتفاع شديد فى درجة الحرارة وآلام فى الصدر، وضيق فى التنفس، وتم وضعها على جهاز تنفس صناعي متصل بسباب لنقل الهواء إلى الرئتين عبرالفم أو الأنف، وتم حقنها ببلازما المتعافين وأجرت 3 مسحات كلها إيجابية للفيروس.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى