عربىمشاهير

فاطمة التابعي.. نجمة الثمانينات التي لقبت بالفنانة المؤدبة واعتزلت الفن فجأة.. أين هي الآن؟

برغم قصر مشوارها الفني، إلا أن الفنانة فاطمة التابعي استطاعت أن تترك بصمة في كل الأعمال التي قدمتها، فقد تألقت في فترة الثمانينات والتسعينات خاصة في الأعمال الدرامية.

فاطمة التابعي اسمها  بالكامل فاطمة عبده التابعي، ولدت في ٢٢ أكتوبر عام ١٩٥٣، عشقت الفن منذ طفولتها، والتحقت بمعهد الفنون المسرحية، وتخرجت منه في عام 1978.

فاطمة التابعي شاركت في بدايتها في فرقة رضا الاستعراضية، ثم عملت ببعض المسرحيات، لكنها ركزت جهودها بشكل كبير في الدراما التلفزيونية.

قدمت فاطمة على مدار مشوارها الفني أعمالًا فنية محترمة، مبتعدة تمامًا عن الإغراء أو مشاهد العري والابتذال، وتميزت بمبادئها وشدة التزامها وملابسها المحتشمة، ولهذا لقبت بـ”فنانة الأدب” أو الفنانة المؤدبة.

شاركت في بطولة عدد كبير من الأعمال الدرامية، منها: “الطاحونة، ورد الفلاح، شارع المواردي، على هامش السيرة، نساء في شعاع النبوة، زوجة مخلصة جدا، شقة دون سقف، نوادر العرب، الحضارة العربية الإسلامية، الرجل والحصا، الغضب، العرندس”، وغيرها.

كما قدمت في السينما أفلام مثل: “محطة الأنس”، و”سعد اليتيم” مع الفنان أحمد زكي، وفيلم “تل العقارب”.

وشاركت أيضا في عدد من الأعمال المسرحية، منها: “ملكة الفجر، بداية ونهاية، ياسين وبهية، أيوب وناعسة، دوحة تشريف”.

وفي أواخر التسعينيات، تزوجت فاطمة التابعي من مهندس معماري، وارتدت الحجاب، وقررت اعتزال الفن بشكل نهائي، لتتفرغ لأسرتها وبيتها، واختفت عن الساحة الفنية تماما.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى