نادية رشاد ممثلة وكاتة مصرية شهيرة، شاركت في الكثير من الأعمال الفنية، ولمعت في الدراما التليفزيونية بشكل خاص، والتي كان أبرزها مسلسل “الطوفان”، الذي عرض منذ سنوات قليلة وحقق نجاحا كبيرا عند عرضه.
نادية رشاد تزوجت من الفنان محمود الحديني، واستمرت زيجتهما لسنوات طويلة، والنفصلت عنه بعد أن أصبح لديهم أبناء وأحفاد.
وعن سبب الطلاق، قالت الفنانة المصرية، في تصريحات سابقة، أنها كانت مضطرة ومرغمة على قرار الانفصال بعد تفكير استمر لعدة سنوات، مؤكدة أن الطلاق النفسي هو الخطر الحقيقي الذي عاشته، وإنها لم تعتد أن تختار لنفسها، لكنها قادرة على التعايش تماما مع المعطيات الواقعية.
وأضافت: “حسيت إني مش قادرة أوصل لمستوى توقعاته.. الأمر مجهد للوصول لرضا الشخص اللي قدامك، لذلك قررت أعفي نفسي من المحاولات ولقيت نفسي مش قد الوظيفة دي فاستقلت”.
وتابعت: ” تجربة الزواج استمرت لسنوات طويلة، وحدث الانفصال، ولكني لم أشعر بالانفصال لأن الحكاية مش حكاية ورقة، أنا مرتبطة بيه كل يوم عندنا أبناء وأحفاد وتاريخ وذكريات الأمر لم يقف بورقة ولكن حصل”.
وعن شعورها وقت وقوع الطلاق: “حسيت بألم وقتها، ولكني أخذت وقتا طويلا عشان أخد القرار، فكرت كويس جدا لأني شعرت أنه أصبح تحصيل حاصل مبقاش كل واحد فينا يفكر مع التاني، وبدأ كل شخص يفكر لوحده ويخفي أجزاء من آماله عن التاني عشان الحياة تمشي، وليس هذا الشكل الأمثل لحياة زوجية، لذلك اضطريت ولم أخذ القرار بالساهل أخذته مضطرة”.
وعن شعور أبنائها، أكدت أن طلاقها في هذا السن لم يكن ليضر أبناءها أو أحفادها فلن يكون هناك انكسار لأي منهم، مشددة على أن حياتهم مستقرة.
واختتمت كلامها، بقولها: “بتمناله كل خير لأنه أستاذي وقف بجانبي في مواقف كثيرة جدا، رغم وإن كان هناك نقاط خلاف، ولا نأخذ على بعضنا سلوكيات، شايفاه انسان مستقيم جدا وشخص جاد وكل أموره صحيحة”.
