دموع نادية لطفي تثير الشائعات والعندليب يهديها ذكرى غالية
ربطت دموع الفنانة المصرية نادية لطفي، بينها وبين العندليب الأسمر عبدالحليم حافظ بقصة حب مشتعلة، خلال تصوير أحد مشاهد فيلم “الخطايا”، أو هكذا تخيَّلت بعض الأقلام التي كانت تعشق نشر الشائعات عن فناني زمان.
والشائعة الأقوى في حياة العندليب نظرًا إلى انتشارها الواسع وتأييدها من قِبل بعض أصدقائه، وعلى رأسهم الإعلامي مفيد فوزي، كانت غرامه بالسندريلا سعاد حسني وقصة زواجهما السري، ورغم ذلك تناقلت الصحف خبر حب جديد يجمع حليم ونادية لطفي.
وبالفعل كانت تحلم الشقراء الصعيدية بالوقوف أمامه بطلة في فيلم يجمعهما سويًّا، رغم أنها حظيت بالبطولة المطلقة قبل ذلك أمام عمر الشريف في “حبي الوحيد”، وبطولة ثلاثية في فيلم “مع الذكريات” برفقة أحمد مظهر ومريم فخر الدين، وتحقق حلمها حين رُشحت لـ”الخطايا” العام 1962.
وفي أحد الأيام تلقت نادية اتصالًا من شركة “صوت الفن”، منتجة الفيلم، يدعوها للقاء حليم والمخرج حسن الإمام من أجل فيلم جديد، ومن دون سابق إنذار قدم إليها العندليب الأسمر العقد، ورغم المفاجأة الكبرى إلا أنها وافقت على العرض بفرحة حقيقية، حتى أنها طلبت الاحتفاظ بقلم توقيعها كذكرى غالية.
أما بشأن دموعها الصادقة فكانت خلال تصوير أغنية “قولي حاجة”، والتي تم تصويرها في دار الأوبرا المصرية، واستغرقت أكثر من 10 أيام للخروج بالشكل الذي يرضي الفنان الكبير وبطلته الجميلة، والتي تحولت فيما بعد إلى أقرب صديقاته، وشاركته البطولة بعد ذلك في فيلمه الأشهر “أبي فوق الشجرة” مع ميرفت أمين وعماد حمدي.
و”قولي حاجة” من تأليف حسين السيد وتلحين محمد عبدالوهاب، أما الأغاني الأخرى التي قدمها عبدالحليم حافظ في الفيلم برفقة نادية فكانت: “وحياة قلبي وأفراحه” من تأليف فتحي قورة وتلحين منير مراد، و”مغرور” تأليف مرسي جميل عزيز وتلحين محمد الموجي، و”الحلوة” تأليف مرسي جميل عزيز وتلحين كمال الطويل.
