زمان يافنعربى

أميرة .. بدأت راقصة في مصر وتخلت عن اسمها الأول بطلب من الأجانب

اشتهرت الفنانة أميرة بالملامح الطفولية وخفّة الظل ما جعلها قريبة من الجمهور المصري، ولكن ذلك القُرب لم يدم طويلًا؛ إذ ينحصر تاريخها الفني في نحو 30 عملاً، من أشهرها “أفراح” مع حسن يوسف، و”أبي فوق الشجرة” مع عبدالحليم حافظ.

الراقصة اميرة
وولدت أميرة واسمها الحقيقي كريمة علي، العام 1945، ولأنها ابنة أسرة فقيرة لم تكمل تعليمها وجاءت من كفر الشيخ إلى القاهرة في العاشرة من عمرها، وقد شُغفت بالرقص وعملت راقصة فنون شعبية في فرقة “عاكف”، ثم تحولت إلى راقصة شرقية في فندق هيلتون النيل، تحت اسم مستعار هو “زهور”، ولكن مع الوقت شكا الرواد الأجانب من صعوبة نطقه، فقررت إدارة الفندق تغييره إلى أميرة، والذي لازمها طوال مشوارها الفني.
وتوالت عليها العروض بعد ذلك من الفنادق والملاهي الليلية الشهيرة، وسافرت إلى دول أوروبية لتقديم فقرات راقصة في بلجيكا، وسويسرا، وهولندا، وإيطاليا، وقد بدأت في تلك المرحلة التفكير في خوض تجربة التمثيل لضمان الاستمرار، إذ كانت تعجب بتاريخي تحية كاريوكا وسامية جمال، وحرصت على اتباع خطواتهما.
وقد تلقت دروس الإلقاء على يد الفنان القدير عبدالوارث عسر، وشاركت في أفلام عدة مثل “أفراح”، “زوجة غيورة جدًا”، و”أنا وزوجتي والسكرتيرة”، ثم توقفت عن التمثيل بعد زواجها من أحد رجال أعمال وإنجابها طفلها “طارق”، ولكن الحنين إلى الرقص والتمثيل راوضها من جديد ما أدى إلى انفصالها عن زوجها.

الراقصة اميرة
وقدمت بعد ذلك أفلامًا اتسمت بالطابع التجاري مثل “في الصيف لازم نحب” مع سمير صبري، و”احترسي من الرجال يا ماما” مع محمد عوض، وبعد آخر أفلامها “مع حبي وأشواقي” العام 1977 اختفت عن الأنظار وفضّلت التركيز على حياتها الشخصية.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى