تحدثت الفنانة مها أحمد عن الكثير من المواقف الصعبة التي تعرضت لها مؤخرا هي وأسرتها.
مها قالت، في مداخلة هاتفية لها في برنامج “التاسعة” على القناة الأولى ، إنها وأسرتها مروا بظروف عصيبة جدا، موضحة أنها كانت كالجميع تجلس في المنزل خوفا من كورونا وخوفا على ابنها أحمد الذي يعاني من ضعف المناعة.
وأضافت أنها طلبت من زوجها الفنان مجدي كامل أن يسافروا إلى الساحل الشمالي ليجلسوا هناك، لافتة إلى أنه بمجرد سفرها تعرضت لحادث سيارة شديدة للغاية، وكان ابنها “عادل” معها على الهاتف فسمع صراخها وعاش صدمة شديدة.
وتابعت أن ابنها عادل كان يعيش قصة حب انتهت بالفشل ودخل في حالة نفسية سيئة، وبعدها توفي صديقه المقرب اليوتيوبر مصطفى حفناوي.
وأكملت أن ابنها فجأة مرض وأصبح لا يستطيع الوقوف على قدميه أو أن يفعل أي شيء بمفرده وبدأت تسمع صوته وهو يتألم، كما أنه لا يستجيب للعلاج ، وذلك بسبب حالته النفسية السيئة.
وأضافت أن منزلهم تدمر وغرق بالمياه وخسرت كل ما تملك، مشيرة إلى أنها كادت تموت غرقا، لذا دخلوا جميعا في حالة نفسية سيئة، قائلة: “لا أعرف ماذا يحدث معنا”.
وتابعت باكية أنها حرمت أيضا من رؤية ابنها أحمد، حيث أنها مرضت وخشيت أن تدخل له فيصاب بسبب مناعته الضعيفة، فأصبحت محرومة من رؤيته واحتضانه، لافتة إلى أنها كانت تقف خلف الباب لتحدثه ليسمع صوتها ويطمئن لوجودها.