عربىمشاهير

تعرف على الموديل وعارضة الأزياء سلمى الشيمي.. ممرضة خلعت الحجاب وعمليات التجميل غيرت ملامحها.. وصورها قبل الشهرة تكشف الفرق

أثارت عارضة الأزياء سلمى الشيمي حالة من الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بعد ظهورها في أحدث جلسات تصويرها، والتي ظهرت فيها عند سفح هرم سقارة وارتدت فيها ملابس فرعونية.

وبالرغم من أن سلمى الشيمي اعتادت إثارة الجدل في كل جلسات تصويرها إلا أن الكثير لا يعرفون عن حياتها الخاصة، وفي هذا التقرير نستعرض معكم أبرز المعلومات والأسرار عن عارضة الأزياء سلمى الشيمي.

الحجاب

الشيمي وُلدت في حي شبرا بمحافظة القاهرة في العام 1995، أي تبلغ من العمر 25 عامًا.

تلقت تعليمها في حي شبرا، حتى التحقت بكلية التمريض، والتي تخرجت منها في العام 2017، من أبرز الأسرار التي لا يعرفها الجمهور عن عارضة الأزياء أنها كانت ترتدي الحجاب، وأنها قررت خلع الحجاب ودخول مجال عروض الأزياء.

ووفقًا لتقارير فنية، فإن سلمى الشيمي قامت بحذف كل صورها بالحجاب من على صفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي المختلفة.

عروض الأزياء

كان العام 2015 بداية عمل سلمى الشيمي في مجال عروض الأزياء، حيث شاركت في ديفيليهات لعدد من مصممي الأزياء في مصر.

عمليات التجميل

خضعت سلمى الشيمي لعدة عمليات تجميل في منطقة الوجه والصدر، حيث استخدمت الفيلر والذي بدا واضحًا على شفتيها.

كما خضعت سلمى الشيمي لعدة عمليات تجميلية في مناطق أخرى من جسدها، وهذا ما لاحظه الجمهور على الفرق بين الصور القديمة والصور الجديدة للعارضة سلمى الشيمي.

سيشن الموز

بالرغم من اعتيادها إثارة الجدل على مواقع التواصل الاجتماعي بإطلالاتها، إلا أن سلمى الشيمي تعرضت لانتقادات حادة بعد ظهورها في جلسة تصوير بجوار عربة موز، واتهمها البعض باستخدام إيحاءات غير لائقة واستعراض مفاتنها بظهورها بجوار عربة الموز.

سيشن هرم سقارة

شهدت الايام الماضية، تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي عددا من الصور لـ «فوتوسيشن» تظهر فيه سلمى الشيمي وهي ترتدي زيا فرعونيا بجوار الهرم المدرج بمنطقة سقارة الأثرية.

وأثارت هذه الصور جدلًا كبيرًا للغاية على مواقع التواصل الاجتماعي، حيث استنكر رواد مواقع السوشيال ميديا حدوث ذلك أمام منطقة أثرية.

وكان مصدر مسئول داخل منطقة سقارة الأثرية، قد أكد على أن الصور المتداولة لهذه الفتاة، عارضة أزياء، هي صورًا حقيقية وحدثت هذه الواقعة أمام الهرم المدرج.

وكشف المصدر عن حضور الفتاة لهذه المنطقة كأنها زائر وكانت ترتدي عباء سوداء، بينما كانت ترتدي الزي الفرعوني خلف العباءة وعند دخولها المنطقة أزالت العباءة وكشفت الزي الفرعوني.

وأكد المصدر المسئول على أن وزارة الأثار غاضبة للغاية بسبب هذه الواقعة وجار التحقيق فيه.

وكان الدكتور مصطفى وزير الأمين العم للمجلس الأعلى للآثار قد أمر بفتح تحقيق مباشر في هذه الواقعة ومعرفة تفاصيلها حيث أن هذه الفتاة عقدت جلسات تصوير تخضع لقوانين وشروط وزارة السياحة والأثار.

كما تقدم النائب البرلماني أحمد حلمي الشريف، ببلاغ إلى النائب العام ضد “فتاة سقارة” وطالب بضرورة تحويل عارضة الأزياء للتحقيق واتخاذ الإجراءات القانونية ضدها وضد من قصر وتسبب في حدوث هذه الكارثة.

وكانت مواقع التواصل الاجتماعي، تداولت أول صورة لعارضة الأزياء المصرية، سلمى الشيمي، داخل النيابة أثناء التحقيق معها، بعد إلقاء القبض عليها.

ویمثل ظھور سلمى الشیمي، صدمة إذْ بدت بملامح مختلفة عن تلك التي ظھرت بھا في جلسة التصویر الجریئة والتي ارتدت فیھا زیًا فرعونیًا أثار جدلا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، حیث تم اتھامھا بالإساءة للحضارة المصریة القدیمة وملكات مصر القدیمات.

وارتدت سلمى الشیمي، عباءة سوداء، وبدت دون مكیاج  تمامًا، كما وضح علیھا علامات الحزن والخوف من خضوعھا للتحقیق على إثر جلسة تصویر أجرتھا وكأنھا “نادمة” على تلك الخطوة.

وكانت جلسة استجواب سلمى الشیمي، قد شھدت اعترافات مثیرة بعدما استطاعت الأجھزة الأمنیة في مصر، أن تُلقي القبض علیھا بالتعاون مع ضباط الإدارة العامة لشرطة السیاحة والآثار، بوسط القاھرة، حیث تم تحدید موقعھا عقب رصد الصور وإجراء التحریات.

وكشفت التحریات أیضًا تفاصیل عن من قام بتصویر الجلسة وھو مصور شھیر بـ”حسام أورتیجا”، ویبلغ من العمر 23 سنة وتم القبض علیه من محل إقامته في مدینة حلوان بالقاھرة.

وأمام الجھات الأمنیة اعترف الثنائي بقیامھما بإجراء جلسة التصویر بغرض تسویقھا والشھرة، حیث قاما بدفع مبلغ 1500 جنیه لإجراء الجلسة، وتم التحفظ على الزي الفرعوني الذي ارتدته سلمى الشیمي وأیضًا ھاتفھا الخاص للفحص ومباشرة التحقیقات.

وكانت مصادر أمنیة قد أشارت إلى أنه تم استدعاء موظفین بین إداریین ومفتشین في منطقة ھرم سقارة للاستماع إلى أقوالھم في الواقعة، والوقوف على طریقة دخول العارضة ومعدات التصویر للمنطقة.

من ناحية أخرى أكدت الشيمي أن مكسبها من الترويج لبعض الـ “برندات” عادى، وليس كبيرًا، وقامت بعمل “سيشن” على “سيارة موز” وانتشر بشكل كبير على مواقع التواصل الاجتماعى، وقالت: “أنا رأس مالى الصورة، وأهلى بعد انتهائى من التصوير كانوا مبسوطين جدًا منه، واتفاجئوا لما الدنيا اتقلبت بعد كدة”.

وأضافت خلال لقاءها مع الإعلامى شريف عامر ببرنامج “يحدث في مصر” الذي يذاع على قناة mbc مصر: “بعد اكتشاف الـ 52 تابوت قررت أنى أعمل فوتوسيشن فى منطقة سقارة، وأنا عندى عرب ولما بنزل أى صورة العرب دول بيسألوا المكان فين علشان يصوروا فيه، وكان كل هدفى الترويج للسياحة، وبتمنى يبقى معايا فريق، وبتعامل مع مصورين كتير جدا، وأنا شوفت ناس مش لابسين أصلا وراحوا اتصوروا عند الهرم”.

وقالت: “أنا لست باحثة عن الشهرة ولا يوجد أحد يرغب في إيذاء نفسه، ولكن بالتأكيد كل شخص يسعى للشهرة في مجاله، وكان لدى حساب على انستجرام وتم إغلاقه، ولدى على فيس بوك 180 ألف متابع”.

ووجهت سلمى الشميمي اعتذارا إلى وزارة السياحة والمتابعين الذين أبدوا انزعاجهم من الصور قائلة: “بتأسف لكل الناس اللي زعلت وأسفة جدا لوزارة الآثار لو كنت عملت حاجة غلط”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى