بأزياء بيضاء تجملت النجمة شيريهان في أحدث ظهور لها، خلال عدة مقاطع فيديو، عبر خاصية «إستوري» على حسابها الرسمي على موقع تبادل الصور والفيديوهات «إنستجرام»، والتي ودعت خلالها عام 2020.
وأطلت النجمة بأزياء بيضاء فضفاضة، تتميز بأكمام طويلة شفافة ومنقوشة، مع تسريحة شعر انسيابية تبرز طول شعرها، ومكياج بسيط، خلال رقصها على أغنية «إنتي أي كلام» للفنان تميم يونس، معلقة: «رسالتي لسنة 2020».
وسرعان ما تداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك» و«تويتر» و«إنستجرام» تلك المواد المصورة، التي حصدت آلاف المشاهدات، ومئات التعليقات، أبرزها: «أحلى ست في الدنيا»، «شريهان يعني خف ودلع.. بترقصي بنفس رشاقة زمان»، و«فكرتني باستعراضتك في مسرحية شارع محمد علي».
واحتفلت مؤخرًا أيقونة الاستعراض النجمة الكبيرة شريهان، بعيد ميلادها الـ56، حيث ولدت يوم 6 ديسمبر عام 1964.
بدأت شريهان حياتها الفنية وهى فى الرابعة من عمرها، حيث درست فى طفولتها الرقص التعبيرى فى العاصمة الفرنسية باريس، ثم عادت إلى مصر وشاركت فى بطولة مسلسل “المعجزة” وأنتجته لها والدتها، كما شاركت فى طفولتها فى فيلمى قطة على نار ونصف دستة أشرار وقدمت بعدهما العديد من الأفلام المهمة مثل “خلى بالك من عقلك، قفص الحريم، العذراء والشعر الأبيض، الطوق والأسورة، كريستال، عرق البلح”.
ورغم قلة المسرحيات التي قدمتها شريهان، إلا أنها كانت كفيلة بتحقيق الكثير من النجاحات على المستوى الفني، وهى: “المهزوز، إنت حر، سك على بناتك، علشان خاطر عيونك، شارع محمد على”.
وكانت من أهم مناطق تميز شريهان في التليفزيون هى الفوازير الرمضانية التي أعطتها نقلة كبرى في مجال الاستعراضات، والتي لم يكن هناك منافس لها فيها سوى الفنانة نيللي، ومن أشهر فوازيرها: “حاجات ومحتاجات، فوازير حول العالم، ألف ليلة وليلة”.
وكانت النجمة شريهان، تصدرت محرك البحث جوجل خلال الشهر الماضي، عقب الإعلان عن تبرعها بفستان غالِ في مزاد خيري علني، تقيمه إحدى الشركات الشهيرة، بالتعاون مع خمس مؤسسات خيرية لبنانية، على أن يذهب ثمنه لصالح إعادة إعمار لبنان، وتقديم مساعدات للفئات الأكثر احتياجا، بعد حادث الانفجار الذي هز مرفأ بيروت في أغسطس الماضي.
والفستان الذي تبرعت به شريهان كانت قد ارتدته من قبل في فوازير “ألف ليلة وليلة” عام 1987، وقد استغرق العمل عليه سبعة أشهر متواصلة في الأتيليه؛ وتم تطريزه يدويًا ،وتم تقديره بمبلغ يقدر ما بين 18 إلى 25 ألف جنيه إسترليني.
