مجتمع النجوم

«متى تجرأتم على حرمة المساجد».. انتقادات لرقص دينا داش بأزياء قصيرة في ساحة جامع

انتقادات واسعة، وجهها رواد مواقع التواصل الاجتماعي، للفنانات والمشاهير، بسبب رقصهن وظهورهن بأزياء قصيرة ومكشوفة خلال الاحتفال بعقد القران، مطالبين بالتوقف عن ذلك الأمر، والالتزام بالاحتشام، وذلك بالتزامن مع احتفال الأنفلونسر دينا داش، شقيقة أحمد داش، بعقد قرانها.

رواد السوشيال ميديا: «أماكن الفوتوسيشن قصرت معاكم في إيه عشان تتجرأوا على المساجد»
ومن بين المنشورات المنتقدة التي دونها رواد موقع التواصل الاجتماعي: «هو أماكن الفوتوسيشن قصرت معاكم في إيه عشان تتجرأوا على المساجد بالمنظر ده.. الموضوع بيزيد بطريقة مخجلة، بجد لازم يكون في رد على المنظر ده».

وتابع المنشور: «الناس بدأت تتعود عليه وشايفينه كيوت وجميل.. واللي بيقول دي قاعة جنب المسجد، أنا دورت لقيت دي ساحة المسجد، وساحة المسجد طالما محاطة بنفس السور فهي جزء من المسجد».

وأضاف: «تأملوا الصور وشكل المآذن، وتخيلوا تطبيع الموضوع وانتشاره بعد ما كان السياح بيقلعوا الجزم ويلبسوا طرح وهما داخلين المزارات الإسلامية، بقينا احنا المسلمين متهاونين في حرمة المسجد بالمنظر ده، وساعتها مش سهل نوضح إنه لا يا جماعة قاعة جنبه».

واختتم المنشور: «ياريت نتقي الشبهات ونعظم المساجد ومانشجعش إنها تبقي بيزنس، والأماكن دي يتجري مقاطعتها وانتقادها بشكل لاذع عشان ما تنتشرش»، وسط آلاف تسجيلات الإعجاب والتعليقات المؤيدة لذلك.

Image result for دينا داش

أزهري يعلق على الاحتفال بعقد القران في ساحة المسجد
وبدوره علق الشيخ الأزهري عبدالله تمام، على تلك الواقعة، قائلا إن المساجد شُيدت بهدف العبادة بها، مستشهدا بالآية رقم 18 من سورة الجن: «وَأَنَّ ٱلْمَسَٰجِدَ لِلَّهِ فَلَا تَدْعُواْ مَعَ ٱللَّهِ أَحَدًا»، والتي تشير إلى عدم الالتفات لغير عبادة الله والانشغال بغيره.

وتابع بأنه لابد من التفرقة بين المساجد ودُور المناسبات المشيدة على الطراز الإسلامي: «المساجد معمولة للعبادة بس، أما دار المناسبات فاتعملت علشان الاحتفال بمراسم كتب الكتاب، وفي حالة عقد القران في المسجد، لابد من احتشام العروس وتغطية رأسها، مع التزام الحضور من النساء بالحجاب».

وعن الرقص والاحتفال في ساحة المسجد، يشدد الشيخ الأزهري على أن الساحة جزء من المسجد: «إحنا بنصلي فيها برده زي المسجد، ولها حرمتها».

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى