مجتمع النجوم

“حمادة هلال” أبويا إداني على قفايا أول مرة أغني في فرح ..فيديو

استعاد الفنان حمادة هلال خلال لقائه مع الفنانة إسعاد يونس في برنامج “صاحبة السعادة” على قناة dmc قصة دخوله عالم الغناء، التي بدأت بالغناء في فرح شعبي قرب بيته، وعقاب مفاجئ من والده.

وحسب ما حكاه في اللقاء، كان حمادة هلال في التاسعة من عمره عندما دخل ذلك الفرح الشعبي مع صديق الطفولة، الشاعر هادي أبو اليزيد، الذي كتب له فيما بعد أغنية “مسطول”، وأغنية “ناس عيشتها ارتاحت” من فيلم “حلم العمر”، وصمم هادي أبو اليزيد على لفت انتباه نبطشي الفرح إلى حمادة هلال ليسمح له بالغناء، رغم تلقيه ضربة من النبطشي نزف بسببها أنفه.

وقال حمادة هلال: “صعدت وغنيت أول أغنية في حياتي « بابا يا بابا يا أعز الحبايب »، الفرح كان تحت البيت عندنا، وسمع أبي الكلام، غنيتها 15 مرة، وفي المرة الخامسة عشرة « جالي قفا » في الآخر.”

وبدأت بعد ذلك مرحلة أخرى، عندما كان حمادة هلال يدخل الأفراح مع شخص اسمه محمد الخواجة، يقولون عنه بلطجي، وكان محمد الخواجة “ينقّط” ويقدمه في الأفراح كابنه، فاشتهر في المنطقة باسم حمادة الخواجة، لدرجة أن الناس سألوا والده هل هو ابنه أم ابن محمد الخواجة، فراقبه والده، وفي أحد الأفراح انتظر حتى بدأ محمد الخواجة يقدم “ابنه” حمادة، وصعد إليه ودفعه، وأخرج خمسة جنيهات وقال هذا ابني محمد عبد الفتاح.

وقال حمادة هلال: “في هذه اللحظة شعرت بحزن أبي وأقسمت ألّا أعمل مرة ثانية. قال له زملاؤه في الشغل لماذا لا تأخذه لمنتجين، فأخذني لمنتجين وكنت كل مرة أخرج مكسور الخاطر. كلهم قالوا صوته سيتغير بعد البلوغ، ووصلت لحالة كره لأي منتج. وفجأة سمع عني عم حسن إش إش، وقال إنه سيأخذني لحميد الشاعري، فقلت لا أريد منكم أغاني. أخذني لحميد الشاعري وسمعني، فأحذني لطارق عبد الله، ورأيت ملاكا من ربنا.”

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى