زمان يافنعربى

حسين رياض ارتدى “الباروكة” دون إرادته ورحل قبل انتهاء تصوير هذا الفيلم

واظب الفنان المصري القدير حسين رياض على ارتداء “الباروكة” طوال فترة وجوده في المسرح، حتى أنه كان يُصاب بنزلة برد شديدة إذا خرج من دونها، ومن أجل الخروج من ذلك المأزق وجد بديلًا مذهلًا.

رياض أقدم بعد ذلك على ارتداء القبعة الأوروبية، ونادرًا ما ظهر من غيرها سواء خلال تصوير أفلامه أو على خشبة المسرح، وذكر في حوار مع مجلة “الكواكب” العام 1964، أن صديقه المخرج محمد كريم حينما سافر إلى ألمانيا لدراسة الإخراج السينمائي، عاد مرتديًا تلك القبعة، فأعجب هو وصديقه استيفان روستي بهذا الاختراع وقاما بتقليد كريم.

ولد حسين رياض العام 1900 في حي السيدة زينب، وهو الشقيق الأكبر للفنان فؤاد شفيق، وقد تدرب على التمثيل تحت قيادة إسماعيل وهبي،شقيق الفنان يوسف وهبي، وتطورت علاقته بالتمثيل من الهواية إلى الاحتراف والتحق بمعهد التمثيل العربي، وعمل في الكثير من الفرق المسرحية مثل فرقة نجيب الريحاني ومنيرة المهدية وعلي الكسار ويوسف وهبي وفاطمة رشدي.

وقدم أول أفلامه السينمائية بعنوان “ليلى بنت الصحراء” العام 1937 مع الفنانة بهيجة حافظ، ثم اشتهر بدور الأب الذي جسده في الكثير من أفلامه حتى أُطلق عليه لقب “أبو السينما المصرية”، ومن أبرز أعماله السينمائية “رد قلبي” و”أنا حرة” و”في بيتنا رجل”، وكان فيلم “أغلى من حياتي” آخر أعماله الفنية، ولم يستطع الانتهاء من تصوير “ليلة الزفاف” بسبب وفاته في 17 يوليو العام 1965.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى