شارك الشيف التركي الشهير بوراك، متابعيه عبر موقع الصور والفيديوهات “إنستجرام”،، عدد من الصور له بأحد مخيمات اللاجئين.
وقام بوراك بالتعليق علي الصور قائلاً: “جئت لزيارة إخوتي، بمناسبة ليلة النصف من شعبان، أجمل رباط هو الحب، نشكركم”.
وخلال زيارته قام بورك بإعداد وليمة غذاء كبيرة لهم، قد نالت إعجاب الجميع، كما قام أيضاً بتقديم الألعاب والهدايا لأطفال غزة، في محاولة منه لإدخال الفرحة على قلوبهم ، في ظل الظروف التي يعانون منها حاليًا.
وفور انتشار صور الشيف بورك في مخيمات اللاجئين، سرعان ما انهالت تعليقات الإعجاب والإشادة بما فعله الشيف التركي، ومحاولته مساعدة الأطفال في وقت الأزمات، إذ كتب أحد متابعيه:” الله معك، ونحن معك، كل يوم يكون أفضل بوجود رحمة وحب” .
وطالب آخرون -منهم متابعين فلسطينين- الشيف بوراك بالذهاب أيضاً إلى قطاع غزة، لإدخال الفرحة عليهم في ظل الظروف العصيبة التي يمروا بها”، وناشده أحد المتابعين قائلاً:” نحن نواجه قصف مستمر وحرب على قطاع غزة، انقذونا قبل فوات الآوان”.
وطالبه متابعون آخرون بزيارة قطاع غزة، حيث يزيد العدوان الإسرائيلي من معاناة الفلسطينيين، وخصوصا الأطفال الذين يموت بعضهم من الجوع.
فيما قال آخر:”أفضل رباط هو الحب بالفعل، كل ما هو مصنوع بحب يحمل معنى، لأنك تبذل به مجهود، لذا يكون الرباط أقوى وأوضح، وينعكس على صاحبه”.
زيارة الشيف بورك لمصر
خلال الأشهر القليلة الماضية ، قام الشيف بوراك بزيارة القاهرة في رحلة سياحية مع زوجته استمرت لعدة أيام ، وزار عدة أماكن متنوعة في مصر منها النيل والاهرامات والتقط مجموعة كبيرة من الصور والفيديوهات.
ونشر بورك عبر حساباته الشخصية المختلفة على السوشيال ميديا، فيديو من النيل وصورا جديدة مع أهرامات الجيزة.
وكتب بوراك بجانب الصور باللغتين الإنجليزية والتركية :” أنا بحب مصر”.
من هو الشيف بورك؟
يتمتع الشيف بوراك بشعبية كبيرة في الوطن العربي بل والعالم ولديه عدد متابعين أكثر من 54 مليونا من جميع انحاء العالم.
ولد محمد بوراك أوزديمير عام 1994)، هو طباخ تركي ذو أصول عربية، ذاع صيته كطباخ مبتكر، وحقق شهرة عربية وعالمية.
يتحدّث بوراك اللغة التركية والعربية والإنجليزية، ويقوم بنشر مقاطع فيديو احترافية على مواقع التواصل الاجتماعي واليوتيوب. يتميز بوراك بمهارة وخفة الحركة في إعداد الطعام بطريقة لافتة للانتباه،لاقت فيديوهاته رواجًا كبيرًا بين النّاس.
ورث بوراك مهنة الطبخ عن أبيه وجده، إذ بدأ في مزاولتها منذ أن كان عمره 16 عاما، وتمتلك عائلة بوراك سلسلة مطاعم في تركيا أشهرها مطعم المدينة في منطقة تقسيم باسطنبول.
