دلالة ظهور نهر النيل 3 مرات في الحلقة الثامنة من مسلسل “موسى”
يولي صناع مسلسل “موسى” للمخرج محمد سلامة اهتماما بالصورة وظهور المناظر الطبيعة في العديد من المشاهد مما لفت انظار الجمهور.
وفي الحلقة الثامنة كان نهر النيل هو العنصر المشترك بين العديد من المشاهد التي ظهر فيها “موسى” بعد نجاته من الفيضان في قريته.
فما دلالة ظهور نهر النيل في مشاهد حلقة الليلة من مسلسل “موسى”؟
الفيضان
ظهرت الأهرامات للمرة الأولى في المسلسل بعد نجاة “موسى” ووالدته من الفيضان الذي أهلك قرية مصاغة إلا قليلا وكان موسى على ظهر مركب برفقة الناجين في طريقه إلى مصر فيما يعرف وقتها بالتهجير وظهرت الصورة الأشهر للأهرامات بعد الفيضان ولم تكن وقتها قد شغلت بالبيوت أو الزراعة.
ويعبر محمد سلامة من خلال المشهد عن بداية جديدة لـ”موسى” وأهالي الصعيد بعد الفيضان ونزوحهم إلى مصر.
سكن ملوكي
اختار “موسى” الاستقرار ووالدته على ضفاف نهر النيل أمام الأهرامات مباشرة وذلك لعشقه للآثار كما وصفته والدته في أحد المشاهد فقد اختار معبد أبيدوس للقاء حبيبته “نجاة”، واستغل “موسى” تواجده في المكان ليعبر عن عظمة الأهرامات وتاريخها لوالدته فهو شخص يقدر تاريخ وحضارة بلده ويريد لوالدته ألا تبعد كثيرا عن هذه الأجواء وأن تحظى بما حظت به الملكات الفرعونيات من معيشة إلى جانب الأهرامات.
مواجهة الصعيدي والاحتلال
كان لاستقرار موسى على جانبي نهر النيل دوره في الحصول على عمل بعدما يلتقي مجموعة من الفلاحين في مثل ظروفه ويعمل بأحد منازل الأثرياء الفرنسيين في زمن الاحتلال الفرنسي لمصر أربعينيات القرن الماضي حيث كانت المناطق المحيطة بنهر النيل يسكنها الأثرياء فحسب من المحتلين ولا ينعم أبناء الوطن بتلك المعيشة.
مسلسل “موسى” بطولة محمد رمضان وسمية الخشاب، سيد رجب، عبير صبري، رياض الخولي، هبة مجدي، عارفة عبدالرسول، تارا عماد، صبري فواز، حمدي الوزير، منذر رياحنة، فريدة سيف النصر، وهو من تأليف ناصر عبدالرحمن، وإخراج محمد سلامة، وإنتاج شركة سينرجي.
