مجتمع النجوم

منـ ــعـت من دخول مصر.. أبرز المحطات الفنية في حياة صاحبة أغنية “أما نعيمة” مروى

في بداياتها كانت تغنّي لشادية​ و​وردة الجزائرية​، وقد شبّه بعض الملحنين صوتها بصوت ليلى نظمي، لكنها تميزت بلونها الخاص بعد أن نمّت موهبتها بالدراسة الموسيقية على يد فؤاد عواد، لتنطلق بحلّة جديدة فاستطاعت أن تؤدي اللون الخليجي واللبناني والمصري وحتى الأجنبي، وهي الفنانة مروي.

ولدت مروى في 15 يوليو عام 1974، إسمها الحقيقي مروى قرانوح، برزت موهبتها الفنية وهي في الثامنة من عمرها، من ضمن النشاطات الموسيقية المدرسية، فلقد كانت تعزف على آلة الأكورديون، وشجعها والدها في بداية مشوارها الفني.

اشتهرت مروى بأغنياتها التي تتضمن إيحاءات وإغراء، وأطلقت ألبومها الغنائي الأول “احترس” الذي تضمن 9 أغانٍ، منها “بحب روحك”، “خد عيني”، “المكان”، “جيه صالحني” من كلمات نبيل أفيون، “تعبنا” من كلمات توفيق عنداني،​ و”احترس” من كلمات إبراهيم الدوراني، “بدي طير” من كلمات فهد الحلبي، و “أبشر” من كلمات ​شاكر الموجي.

نجاحها في الألبوم الأول والرواج الذي حققته، جعلاها تطلق ألبوماً ثانياً بعنوان “أما نعيمة”، ويتضمن أيضاً 9 أغانٍ من التراث الشعبي المصري بتوزيع جديد لضياء غزاوي في لبنان مصحوب بإيقاع شرقي، وبدت مروى كأنها تغني الراب الأميركي السريع باللهجة المصرية منها في “أمّا نعيمة”، “إتدلّع يا رشدي” ، “ما شربش الشاي” ، “عيـ ـب يا مديحة” ، “إتدلّع يا عريس” ، “شوف عيني مالها” ، “خليه يتجوّز” ، “يا لوليه” ، “طيارة”.

نجاحات مروى لم تقتصر فقط على الغناء بل وصلت إلى التمثيل أيضاً، إذ شاركت في عدد من الأفلام السينمائية منها “حاحا و تفاحة” و فيلم “دكتور سيليكون”، “تتح”، “أحاسـ ـيس” والذي ظهرت فيه عارية بالكامل وهي تستحم، “بون سواريه”، “أيظن”، “مهمة صعـ ـبة”، “اللي اختـ ـشوا ما توا”. وشاركت أيضاً في مسلسلات تلفزيونية منها “دكتور أمرا ض نسا” و”سمارة” ومسرحية “ترا لم لم”.

أثارت مروى الجدل خصوصاً في ما يتعلق بملابسها المثيرة والمكشوفة، وهذا ما أدى إلى تعر ضها للتحـ ـرش في إحدى حفلاتها، كما كان لها خلا ف شهير مع ​أشرف زكي​ نقيب الممثلين السابق، بسبب منـ ـعها من تصوير فيلم “دكتور سليكون” وإصرارها على تأدية الدور، مما عرضها للغرامة المالية.

كما تتعرّض مروى للعديد من التحـ ـرشات اللفـ ـظية عبر مواقع التواصل الإجتماعي، من خلال متابعين يعلقون على صورها وفيديوهات لها بتعليقات غير لائقة.

عاشت مروى أياماً سيئـ ـة للغاية، بعدما علمت بخبر إيقافها عن العمل بمصر، وذلك أثناء تواجدها مع والدتها المريضة في إحدى المستشفيات في بيروت، وكان هاتفها المصري مغلقاً بسبب حظر استخدام الهواتف النقالة داخل غرفة العناية الفائقة، وبعد عدة أيام قامت بفتح الهاتف، ففوجئت بالرسائل الكثيرة من زملائها من مصر الذين حاولوا الاتصال بها لمعرفة ملابسات هذا القرار.

وأشارت مروى إلى أنها قامت على الفور بالاتصال بإيمان البحر دروي​ نقيب الموسيقيين السابق في مصر، لكي تعرف منه حقيقة الأمر، فطلب منها الحضور إلى القاهرة للتحقيق معها في شأن الفيديو الذي انتشر عبر مواقع التواصل الاجتماعي من فيلم “أحاسيس”، وتظهر فيه عا رية وتحاول إخفاء صد رها بيديها.

 مثُلت مروى أمام أعضاء نقابة المهن التمثيلية في القاهرة، وكشفت أن هذا المشهد سُرّب إلى مواقع الإنترنت، وهو حقاً مشهد لها من فيلم “أحاسيس” الذي قامت بتصويره منذ ثلاث سنوات، وهي لا تظهر عا ريةً تماماً فيه، كما كان من المفترض ألا يظهر أي شيء منها إلا منطقة الرقبة وجزء بسيط من أسفلها، وهو ما ظهر بالفعل في الفيلم، ولم يكن لهذا المشهد أية ردة فعل سلبية عند عرضه.
وإتهمت مروى مخرج الفيلم هاني جرجس فوزي​ بتسريب الفيديو عن طريق “صحفي فا سد”، معتبرة أنهما خرجا عن شرف مهنتهما.
وأشارت إلى أن المخرج نشر الفيديو بعد عدّة خلا فات حصلت بينهما أثناء تصوير الفيلم، أولها عندما طلب منها أن تصوّر أحد مشاهد الفيلم وهي ترتدي ما يوه على شاطئ البحر في الغردقة، لكنها رفضت وقامت بإغلاق الخط في وجهه.

كما إختلفت مع المخرج مرة أخرى عند تصوير أفيش فيلم “أحاسيس”، فلقد فوجئت أن صورتها قد وضعت في طرف الإعلان، على الرغم من اتفاقها مع المنتج أن تكون صورتها في الواجهة باعتبارها بطلة الفيلم.

وتفهم عندها نقيب المهن الموسيقية إيمان البحر درويش المؤا مرة التي تعرضت لها، وسمح لها بمزاولة عملها في مصر على أن تكون حريصة في الأدوار التي تقدمها في ما بعد.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى