عانى الفنان الراحل محمود عبدالعزيز، بعدد من الأمـــراض طـــوال حياته الفنية ومنها أمـــراض مــــزمنة ابتــــلي بها طوال حياته.
وقال محمود عبدالعزيز، في حوار تلفزيوني قديم له، إنه عانى من أمــــراض نادرة وعاش بها لسنوات طويلة، و تخلــ ــص من بعضها بعملـــيات جـــراحية ومنها مــ ــرض ظل معه حتى نهـــاية عمـــره.
ومن الأمـ ـــراض النـــ ـادرة التي مـ ـــرض بها وتخلص بها بفضل إحدى العمــــليات الجـ ــــراحية هو إصــــابته بكيــــس دهنــــي على البنكــ ــــرياس وهو الذي أصابه في الخمسينات من عمره وعلى أثــره قام بإجــــراء عمــــلية جــ ـــراحية في إحـــدى الدول الأوروبية من أجل أن يتخــــلص منه.
أما المــــرض النـــــادر الثاني الذي لأزمـــة حتى نهــــاية عمره هو حمـــى البحر الأبيـــض المتوسط الذي ظل مريضـــا به حتى نهــــاية عمـــره وهو مـــرض يصيــــب فعليا فردا من بين مليون إنسان يعيشون في منطقة البحر المتوسط ويعانون منه بآلام شديدة في البطن.
كما أن محمود عبدالعزيز أصيـــب قبل وفاته بسنوات بمـــرض في عينيه جعله غير قادر على الرؤيـــة بدون ارتداء نظارة شمس، حيث إن الضوء كان يتسبب في ألم شديد في عينيه.
وقبل وفاة محمود عبدالعزيز، أصيـــب بالســــرطان والذي اكتشفـــه في البـــداية مع ألم شديد في الأســــنان والذي اعتقـــد في بداية الأمر أنه تســـــوس ولكن مع مرور الأيام الســــرطان انتقل إلى خمسة أماكن رئيسية منها الكبد والرئة والعمود الفقري والمخ، ما جعل الأطباء في مستشفى “الصفا” يبلغون ولديه محمد وكريم بأن الحالة ميــ ــؤوس منها وأن الأمر مسألة وقت.
ورحل الفنان محمود عبدالعزيز، عن دنيانا في 12 نوفمبر من عام 2016، بعد أن قدم للشاشة الصغيرة والتليفزيون مئات الأعمال الدرامية الهامة التي خلدته في تاريخ الدراما، وكان من الفنانين القــلائل الذين نعاهم جهــ ــاز المخـــ ــابرات المصري عبر صفحات الجــــــــــرائد.
