عربىمشاهير

تعرف على الفيلم الذي استعان فيه المخرج بإنعام سالوسة “دوبليرة” للسندريلا سعاد حسني

­ ­ ­ أثرت الفنانة القديرة إنعام سالوسة الفن المصري سواء سينما أو تليفزيون بمشاركاتها وأدوارها التي تشبه كل سيدة مصرية فدخلت قلوب المصريين دون استئذان.

كانت هناك علاقة وطيدة تربط بين  إنعام سالوسة والسندريلا فكانتا صديقتين منذ بداية طريقهما، وبدأت الحكاية عندما تقابلا في فرقة عبدالرحمن الخميسي وذلك أثناء دراسة سالوسة بالجامعة، وبدأت صداقتهما وعلاقتهما تتوطد ولم تكن أي منهما دخلت مجال التمثيل بعد.

وكثيراً ما أشيع أن إنعام هي من دربت سعاد حسني على التمثيل وعلى الإلقاء، ولكنها نفت هذا الأمر في حوار سابق لها قائلةً : أنا لم أكن أعلم أي شيء عن التمثيل آنذاك، وكنت لا أزال طالبة فى الجامعة بكلية الآداب، تعرفت عليها فى فرقة عبدالرحمن الخميسى، ولم أعلّمها أي شيء.

مضيفةً : كان كلانا مجهول بالنسبة للجمهور ولم يعمل أي منا بالتمثيل بعد، فكيف لي أن أدربها ولم أكن أعرف شيء عن التمثيل وقتها، ومازلت مبتدئة.

وأكدت سالوسة على أنها عملت مع سعاد حسني في عملين منهما فيلم نادية ولكنها أدت دور دوبليرة لها ولم تقف أمامها كممثلة، كما أشارت إلى أنها لا تحب أن تتحدث كثيراً عن علاقتها بسعاد حسني حتى لا تلتفت لها الصحافة وتبدأ في سؤالها عن تفاصيل تخص حياة الراحلة.

يذكر أن بداية ظهور الفنانة إنعام سالوسة في الدراما عام 1964، وشاركت في أول عمل وهو مسلسل “لا تطفئ الشمس”، ومن مسلسلاتها التليفزيونية: “بنات الثانوي” و”حكاية الأيام”، و”برج الحظ”، و”هو وهي”، و”ليالي الحلمية”، و”ذئاب الجبل”، و”عائلة الحاج متولي”، و”جحا المصري”، و”سوق الخضار”، و”أزمة سكر” و”تامر وشوقية”، و”امرأة من زمن الحب”، و”يا رجال العالم اتحدوا”.

بدأت مشوارها السينمائي عام 1976، وكان أول أفلامها “الكروان له شفايف”، ثم توالت مشاركاتها السينمائية، منها: “موعد على العشاء”، و”الإرهاب والكباب”، و”النوم في العسل”، و”همام في أمستردام”، و”عسل أسود”، و”الحرب العالمية الثالثة”، و”التلميذة والأستاذ”، و”عظماء الإسلام”، و”طائر الليل الحزين”، و”رحلة النسيان”، و”حب في الثلاجة”، و”الدنيا على جناح يمامة”، و”المواطن مصري”.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى