عربىمشاهير

حكاية القبلة التي طلبتها السندريلا سعاد حسني من محيي إسماعيل.. ورده المحرج

على الرغم من المساحات الصغيرة للأدوار التي قام بها الفنان محيي إسماعيل في مشواره الفني إلا أن هذه الأدوار تركت تأثيرًا أكثر عمقًا وخلودًا من مساحات ربما تكون أطول، وهو ما كان سببًا في حصوله على جائزة شهدت بتفوقه على 11 نجمًا كبيرًا كانوا معه فى فيلم الأخوة الأعداء الذي جسد فيه دور حمزة بن عزيزة الهبلة.

قال محيي إسماعيل عن هذا الدور، إنه كان علامة فارقة في مشواره الفني، فعلى الرغم من النجاح الذي حققه إلا أن هذا الفيلم أجلسه في بيته ثلاث سنوات بلا عمل، وفي الوقت نفسه جعله يعشق الأدوار المعقدة أو المركبة.

قبلة السندريلا

قبلة على استحياء كادت أن تسحب لقب فنان عن رائد السيكو دراما محي إسماعيل.. تلك القبلة التي كان لابد منها في فيلم بئر الحرمان أمام السندريلا سعاد حسني، والتي تردد في أدائها؛ مما كان سيحرمه من الفن إلى الأبد، والتي بعدها “صلى واستغفر الله عليها”.

حيث قال:” أن أول فيلم ليا كان مع سعاد حسني وكان فيه قبلة، أيامها كنت بصلي، فكانت حاجة مثيرة بالنسبة لي، فرفضت، جه سعيد مرزوق مساعد المخرج بيقولي “دي سعاد حسني يا ابنى، ودي قبلة طويلة جداً كمان، وبعدين هي اللي هتبوسك، جتك نيلة”، لحد ما مدام سعاد جت، وقالتلي لازم تبوس عشان الفيلم يمشي، قولتلها بس أنا بصلي، قالتلي صلي لكن ده عمل، وكان لابد من القبلة ، وكانت القبلة الشهيرة”.

كما شارك الفنان محيي إسماعيل سعاد حسني في واحدة من أشهر أفلامها وهو”خللي بالك من زوزو”.

يذكر أن قال الفنان الكبير محيي اسماعيل أن الفنانة الراحلة سعاد حسني كانت طيبة جدا وهادئة ومنطوية على نفسها في “البلاتوه”، مشيرا الى انها كانت حصانًا جامحًا عندما تبدأ الكاميرا في التصوير مثل الفنان محمود المليجي تماما الذي يكون كالافعى الهادئة قبل التصوير؛ وبمجرد بدء التصوبر ترى عين الافعى بارزة لامعة لا يستطيع  احد مجاراته.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى