مجتمع النجوم

عزت أبو عوف عن زوجة ابنه: “تسببت في وفاة زوجتي”

كشف الفنان عزت أبو عوف، تفاصيل عن طفولته وطريقة معاملته القاســـية  له، وكذلك الطريقة التي اتبعها في تربية أبنائه، حيث أوضح أنه كان طفلا مدللا، رغم أن والده كان ملتزما وصارما لدرجة أنه لم يحضنه يوما ما، وذلك في إحداؤ اللقاءات التي جمعته بالإعلامي  مفيد فوزي.

وأضاف: “أبويا كان ضابط، وله نظرية في التربية، تقوم على الضبـــط والربط، وعدم إظهار العواطف، مكنش في حنية ولا طبطــة، في أوامر ونواهٍ، أبويا كان مانع عني العياط، لو عيطت كنت اضــرب بالقلم، وإيده كانت خُف قلم، وتعرضت لإهانات كبيرة منه، وآخر قلم أخدته منه في كلية الطب”.

تابع: “أول قلم أخدته منه كان عندي 4 سنين، وده ساب فيّ احترام الضبط والربط، والمردود مكنش سلبي، وللأسف إني منفذتش ده مع أولادي، بل نفذت عكسه تمامًا، طبعًا ضربت ابني (كمال) مرتين تلاتة، لكن بنتي (مريم) لأ”.

وحكى عن نجليه قائلا: “الاتنين اتجوزوا وأطلقوا واتظلموا، (كمال) مش هو اللي قرر الطلاق زوجته الأمريكية هي من فعلت بعد ما قامت الثـــورة، قالت مش هقدر أقعد في بلد بالوضع ده، وسافرت وأخدت بنتهم معاها، أخدت حفيدتي، وتركته في مصر يعيش في جحيم”.

وعن ابنته مريم أبوعوف؛ قال: “لم تتفق هي وزوجها، الولد كان ممتاز، وأنا بحبه جدًا، لكن هما متفقوش واتطلقوا بعد 3 سنين تقريبا، تبادلًا الاختلاف فانفصلا”.

عزت أبوعوف درس الطــب، ثم تفرغ للموسيقى والعــزف على الأورج، حيث كان عضوًا في فرقة Les Petits Chats، كما انضم بعدها لفرقة “بلاك كوتس”، ما أهله لتأسيس فرقة (فور إم) مع شقيقاته الأربعة في أواخر السبعينيات.

ومع حلول التسعينيات، اتجه “أبوعوف” إلى التمثيل، وكانت بدايته مع المخرج خيري بشارة في فيلم: “آيس كريم في جليم”، لعمرو دياب، ومنذ ذلك الوقت استمر بمجال التمثيل؛ ليشارك في بطولة عشرات الأفلام والمسلسلات التليفزيونية حتى رحيله.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى