صفية العمري توجه رسالة مؤثرة لأولادها في أمريكا وتؤكد: رفضت الملابس المكشوفة في أول بطولاتي -فيديو

قالت الفنانة صفية العمري إن فيلم العـ ذ ا ب فوق شـ فاه تبتسم، أول بطولاتها في السينما، شهد العديد من المـ شا كل، ومنها اختلافها مع المخرج حسن الإمام حول أداء وملابس الشخصية التي قدمتها في الفيلم.

وخلال استضافتها في برنامج “كلمة أخيرة” الذي تقدمه الإعلامية لميس الحديدي على قناة ON، أوضحت صفية العمري أن التمثيل لم يكن من أهدافها، وكانت أثناء فترة زواجها من الفنان جلال عيسى تدرس، وتقدمت لاختبار المذيعات ومقدمات البرامج في التليفزيون ونجحت، ونشرت لها صورة كانت سببا في اختيارها بواسطة المنتج رمسيس نجيب لبطولة الفيلم.

وعن خـ لا فها مع المخرج، قالت: “كان الله يرحمه المخرج الرائع أستاذ حسن الإمام عايزني أمثل الشخصية بشكل تفكيره في اللبس والأداء، بشكل مكنتش حاساه ومش عارفة أعمله، أستاذ رمسيس كان بيبقى قاعد مراقب، وكنا بنصور في شقة في الزمالك، دخلت له وقلت متأسفة عايزة أمشي، مش عارفة أمثل، وأنا بعـ يط. قال له يا حسن سيبها تمثل زي ما هي عايزه.

وأضافت: سابني وهو كـ ا ر هني جدا، طبعا طول الفيلم لابسه طويل وبكم، وهو عايز حاجات مكشوفة، ومع ذلك الدور نجح جدا.

قالت الفنانة صفية العمري إن شـ ا ئعة تـ شـ و ه وجهها بسبب عـ مـ ليات التجميل د مـ رت حياتهالسنوات طويلة، ووجهت لمروجي هذه الشـ ا ئعة رسالة : اتقوا ربنا في حالة مـ ر ضية.

أوضحت صفية العمري أنها أ صـ يبت بمـ ر ض العـ صب السابع، أثناء تصوير فيلم صاحب الإدارة بواب العمارة، وهي حالة تسبب ا ر تخاء العين وشـ للا في جزء من الوجه، ومثلت مشهدا من الفيلم وهي مـ صـ ابة بالشـ لل، وكانت الشخصية التي تلعبها تـ صـ اب بالشـ لل في المشهد، فأدته بشكل طبيعي.

وأضافت صفية العمري أنها تلقت العـ لاج المناسب بعد ذلك وشفيت، ومثلت العديد من الأدوار في أفلام ومسلسلات، لكن شـ ا ئعة تـ شـ وه وجهها انتشرت، وأدت إلى توقف المنتجين عن عرض الأدوار عليها حتى فترة قريبة.

ووجهت الفنانة صفية العمري، رسالة مؤثرة لابنيها المقيمين في أمريكا من فترة طويلة.

وقالت صفية العمري إنها أرسلت ابنيها إلى أمريكا بسبب رغبتها في تلقيهما تعليما جيدا، إلى جانب انشغالها في تلك الفترة في عملها، ودخل الاثنان مدرسة داخلية، وحاليا أحدهما متزوج وأنجب حفيدها وحفيدتها، والآخر غير متزوج حتى الآن.

وفي رسالتها لهما قالت: عيني وقلبي، واحد عيني وواحد قلبي، في إنسان في الدنيا يعيش من غير عينه وقلبه، هما الاتنين بعيش بيهم وبحيا بيهم وبمـ و ت فيهم.