كانت الفنانة الراحلة ناهد شريف تنتمي لعائلة محافظة متشددة تتمسك بالتقاليد، وحينما قررت احتراف الفن بعد نجاحها في “حبيب حياتي” مع صباح، اعترض عمها بشدة وهددها بردعها بكل الطرق الممكنة.
عمّ ناهد لم يتورع أن يرفع عليها دعوى قضائية للمطالبة بمنعها من التمثيل بدعوى أنها فتاة قاصر وهو المسؤول عنها، وبقيت القضية مُعلقة في ساحات القضاء فترة طويلة، حتى استطاع المنتج والمخرج حسين حلمي المهندس حل الأزمة.
المهندس استطاع إقناع عمّ الفنانة المصرية بالتنازل عن دعوته، وتقدم بطلب يدها للزواج حتى تتمكن من إكمال مسيرتها الفنية، وقد وافق الرجل على طلبه وتزوجا بالفعل، ثم قدمها بطلة في أفلام عدة من إخراجه وإنتاجه، كان أولها “أنا وبناتي” مع زكي رستم و”الوديعة” مع هند رستم، ثم واصلت مشوارها الفني بمفردها بعد انفصالهما.