زمان يافنعربى

جمال ليلى فوزي أدى إلى طلاق شقيقتها ووفاة زوجها بعد إصابته بالشلل

جمالها الملحوظ كان سببًا في دخول ليلى فوزي عالم الفن، ولكنه كان مصدر عدم راحتها وفقدانها راحة البال حيث عارض زوج شقيقها رغبتها في التمثيل وكاد أن يهدد مستقبلها الفني.

ليلى بدأت حياتها الفنية من مدرسة قاسم وجدي لإعداد الوجوه الشابة، وقد أعجب بها مدير المدرسة كثيرًا وقرر إشراكها في فيلم جديد، ولكن زوج شقيقتها الثري المُسن كان محافظًا، واعتبر العمل في السينما عارًا عليه، وحينما حاول قاسم وجدي إقناع والد ليلى بالسماح لها بالتمثيل نشب الصراع بين الرجلين “المحافظ والفنان”.

وحاول قاسم مرارًا إقناع والد ليلى بالمال ولكن رجل الأعمال الثري كان يزايد في الثمن لكي يحول بينها وبين التمثيل حتى تغلب الأخير، ولكن الأول لم يوافق على الهزيمة، وقصد منزل صهرها كي يقنعه بالعدول عن موقفه، فاعتبرها الرجل إهانة أن يدخل “ريجيسير سينما” منزله.

وهنا ثارت ثائرته وطلّق زوجته ولم يحتمل الصدمة بعد ذلك فسقط مصابًا بالشلل ثم مات على الفور، وشعرت الفنانة الجميلة بالذنب تجاه شقيقتها وطليقها، ولكنها بعد فترة استطاعت دخول المجل الفني بوساطة ابن صديق والدها، المخرج جمال مدكور، والذي رشحها للعمل في فيلم “مصنع الزوجات” العام 1941، مع رقابة صارمة من والدها.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى