عائته مازالت تنفذها إلى اليوم.. تعرف على وصية عبد الحليم حافظ لأسرته في رحلته الأخيرة.. صور
وصية الفنان عبد الحليم حافظ ظلت العائلة تنفذها حتى وقتنا هذا وكأنه أراد ألا يشعر أحدا بغيابه.
وصية الفنان عبد الحليم حافظ الذي رحل في يوم 30 مارس عام 1977 تركها لعائلته خاصة شقيقته علية.
كان خبر رحيل عبد الحليم حافظ صدمة لكل محبيه وجمهوره العربي رغم معرفة الجميع بمرضه الذي ظل يعاني منه سنوات طويلة.
ترك الفنان الراحل وصية لعائلته ظلوا يعملوا بها حتى وقتنا هذا وكأنه أراد ألا يشعر أحدا بغيابه.
لقطة نادرة تجمع نورا بخطيبها المنتج الشهير الذي لم تتزوجه.. شاهد
رسالة نادرة بخط اليد من سعاد حسني لوالدتها في عيد الأم ولقطة نادرة تجمعهما.. شاهد
كان عبد الحليم قد سافر إلى لندن بعد تأخر حالته الصحية، وبالتحديد في مستشفى كينجر كولدج.
كان يرافقه في رحلة مرضه الأخيرة شقيقته علية وشقيقه محمد شبانه وشحاتة وفردوس أبناء خالته.
العندليب الأسمر، أوصى خلال هذه الرحلة عائلته من بينهم شقيقته الكبرى علية وشقيقه محمد شبانه، أن يظل باب منزله مفتوحاً دائمًا لاستقبال محبيه.
عائلة عبد الحليم حافظ ما زالت حتى اليوم تنفذ وصيته فمنزله مفتوح لكل زائر في ذكرى رحيله.
كما أوصاهم على الاهتمام بإرثه ومنزله، وظل منزل عبدالحليم حافظ، الكائن بمنطقة الزمالك كما هو بمقتنياته.
المصحف، ملابسه الموجودة في الخزانة الخاص به، منشفته المطبوع عليها الحرفان الأولان من اسمه AH.
كذلك المخدة التي شهدت لحظات مرضه، حتى أن العلامة التي في السرير مازالت موجودة.
عاش يتيما
ولد عبد الحليم في قرية الحلوات التابعة لمركز الإبراهيمية محافظة الشرقية، وهو الابن الأصغر بين أربعة إخوة هم إسماعيل ومحمد وعليا.
توفيت والدته بعد ولادته بأيام وقبل أن يتم عبد الحليم عامه الأول توفي والده ليعيش اليتم من جهة الأب.
كما عاشه من جهة الأم من قبل ليعيش بعدها في بيت خاله الحاج متولي عماشة.
كان يلعب مع أولاد عمه في ترعة القرية، ومنها انتقل إليه مرض البلهارسيا الذي دمّر حياته.
التحق حليم، بعدما نضج قليلا في كتاب الشيخ أحمد؛ ومنذ دخول العندليب الأسمر للمدرسة تجلّى حبه العظيم للموسيقى.
أصبح رئيسا لفرقة الأناشيد في مدرسته ومن حينها وهو يحاول الدخول لمجال الغناء لشدة ولعه به.
التحق بمعهد الموسيقى العربية قسم التلحين عام 1943 حين التقى بالفنان كمال الطويل.
كان عبد الحليم طالبا في قسم تلحين، وكمال في قسم الغناء والأصوات، وقد درسا معا في المعهد حتى تخرجهما عام 1948.
رشح للسفر في بعثة حكومية إلى الخارج لكنه ألغى سفره وعمل 4 سنوات مدرساً للموسيقى بطنطا ثم الزقازيق وأخيرا بالقاهرة.
قدّم استقالته من التدريس والتحق بعدها بفرقة الإذاعة الموسيقية عازفا على آلة الأوبوا عام 1950.
