اشتبك مع الجمهور..من أفسد حفل عبدالحليم حفل عبدالحليم حافط وردة أم صفوت الشريف
مشادة بين الجمهور وعبد الحليم حافظ وقعت في حفله الأخير في فترة السبعينات اتهم فيها عدد من الشخصيات..
مشادة بين الجمهور وعبد الحليم حافظ أدت إلى هجوم الصحافة عليه بعدما رد عبد الحليم على صافراتهم بنفس الطريقة
تلك المواجهة كانت من أشهر الحوادث في حياة الفنان الراحل عبدالحليم حافظ في آخر حفلاته في السبعينات.
سعاد حسني تروي أسرارها.. ماذا قالت سعاد حسني عن أم كلثوم؟
قالت إنها تزوجته عرفي.. قصة اتهام محمود عبدالعزيز لفنانة شهيرة بحرق سيارته
بدأ الجمهور يطلق الصافرات ورد عليهم عبدالحليم بنفس الطريقة ما عرضه لهجوم الصحافة.
الناقد كمال رمزي تحدث عن الواقعة وقال إن عبد الحليم حافظ في السبعينات تغيرت شخصيته بسب المرض الذي كانت آثاره واضحة على جسمه.
لكن في هذا الحفل كان عصبي ومتوتر ما دفعه للمشادة مع الجمهور الذي تغير عن جمهور الخمسينات والستينات فكان يملك المال لكنه لا يملك الذوق.
هذاغير ظهور نوعية من المطربين تختلف عن نوعية عبدالحليم حافظ.
تم اتهام الفنانة وردة بإنها كانت وراء ماحدث في الحفل لكنها نفت الاتهام.
مشادة بين الجمهور وعبد الحليم حافظ
وقالت في مقابلة قديمة لها أن اتهماها او اتهام بليغ حمدي غير صحيح وانهما يحترمان عبد وقالت وردة انها تعتبر نفسها من جمهوره.
وقيل ان السبب وراء اتهام وردة ، أن عبدالحليم حافظ، أرسل أـشخاص يتهفون باسمه امام بيتها ليلة حفلة الربيع التي قامت بإحيائها.
لكن قيل أيضا أن هذه مجرد شائعات، وان هذا لم يحدث أبدا.
وكان مجموعة من الشباب قاموا خلال إحياء الفنان الراحل عبد الحليم حافظ حفل عيد الربيع، بمضايقته.
واستخدموا صافرات بلاستيكية، وقام عبدالحليم بالرد عليهم وقتها:
وقال: على فكرة أنا بعرف أسقف.. وبعرف أتكلم وبعرف أزعق، وبعد كدة صفر باستخدام يده
وقالت مصادر إن الذي قام بمحاولة افساد حفل عبدالحليم حافظ هو صفوت الشريف بسبب علاقة عبد الحليم حافظ بسعاد حسني.
وكان معروف ان سعاد حسني تعمل مع المخابرات في القسم الذي كان معروفا باسم الكونترول.
كانت العلاقة بين سعاد حسني وعبدالحليم حافظ قوية للغاية، وكشفت له عن طبيعة ما حدث معها.
وطلبت سعاد من صفوت الشريف أنها تتوقف لأنها ستتزوج من عبدالحليم لكن الشريف استدعي العندليب في مكتبه وجعله يشاهد أحد أفلام سعاد.
وطلب صفوت الشريف من عبدالحليم الابتعاد عنها لصالح مصر.
كانت الصدمة كبيرة وعنيفة على عبدالحليم لدرجة أنه تعرض لنزيف قوى عند عودته لبيته.
أصر عبدالحليم أن يخبر الرئيس جمال عبدالناصر بما حدث .
وفى سنة 1968 أصدر عبد الناصر قرارات مهمة منع فيها باسم رئيس الجمهورية استغلال المصريات في أي عملية أمنية من هذا النوع.
وطلب أفلام سعاد حسني كلها من واقع أرشيف عملية صفوت الشريف، وأشعل النار في الشرائط.
لكن عبد الحليم وفق ما كتبت سعاد فى مذاكراتها كان عنده شرخ نفسي من ناحيتها.
