زمان يافن

محمد عبدالوهاب يتعرض لموقف محرج في رمضان بسبب الفلوس

محمد عبدالوهاب يتعرض لموقف محرج بسبب حرصه على المال، كما كان معروفا عنه.

محمد عبدالوهاب يتعرض لموقف محرج عندما كان لا يحمل مبالغ مالية كبيرة في جيبه.

أثناء تواجده في باريس، في أيام رمضان، اكتشف أن كل المبلغ الذي يملكه في جيبه هو عشرون فرانك فقط.

كان المبلغ يعادل وقتها بالجنيه المصري عشرة قروش.

توفي والديها وعمرها 3 سنوات وتزوجت للمرة الأولى في سن 14 جسدت الأم في السينما ولم تنجب في الواقع.. أسرار في حياة فردوس محمد
ابن مجهول لعادل أدهم لم يعلم به إلا بعد مرور 25 عامًا.. كيف كان اللقاء بينهما

عبدالوهاب، قال عن هذا الموقف: كنت مطمئنًا لأنني سأذهب في الصباح إلى البنك لأصرف الشيك الذي معي واعمر جيبي بآلاف الفرنكات.

وشددت على خادم الفندق أن يوقظني في الصباح الباكر حتى لا يفوتني صرف الشيك.

لكن الخادم تأخر في إيقاظي وبعد أن ارتديت ملابسي وهرولت على عجل على البنك وجدته قد أغلق أبوابه.

كانت كارثة فقد واجهتني اعقد مشكلة في حياتي وهي مشكلة الأكل.

روحت أطوف بمقاهي باريس علني أعثر على صديق أقترض منه بعض المال ولكني لم أجد أحدًا.

وأضاف: رأيت نفسي أخيرًا أخذ نفسي على جامع باريس حيث يقع بجانبه المطعم الشرقي الذي يملكه أحد المصريين.

كنت أعرفه ويعرفني، ولم يكن صديقي صاحب المطعم موجودًا في ذلك الوقت.

ومع ذلك لم أتهيب الموقف وجلست أنتظر حتى حان موعد الإفطار ثم طلبت طعامًا كثيرًا يملئ معدتي التي كان الجوع يعصرها.

وأكلت وشبعت وانتظرت حضور صاحب المطعم صديقي لأروي له الموضوع كله ولكنه لم يحضر.

وتابع: أخذت أتلكأ في تناول الطعام عله يحضر ومن حولي العيون كلها تنظر إلى الرجل الذي مضى أكثر من ساعة وهو يتناول طعامه.

لم يكن هناك بد من التصرف فناديت على كبير الخدم في المطعم وكان مصريًا ورويت له الحكاية.

خلعت ساعتي من معصمي وخلعت معطفي ورجوته أن يكونا رهنًا عنده حتى صباح اليوم التالي.

لكن الرجل رفض هذا العرض وقال: إن ثمن الطعام قد دفع منذ اللحظة التي دخلت فيها المطعم.

بل إنه كان كريمًا إذ أخذ مني الشيك ودفع لي قيمته فورًا وكانت نجدة دفعت منها بقشيش طيب لباقي الخدم.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى