وُلدت في فرنسا وطردها عبدالناصر من مصر وهي خالة فنانة شهيرة..محطات في حياة وردة الجزائرية

محطات في حياة وردة الجزائرية ربما لا يعرفها الكثيرون بعضها كان قاسيا في مسيرتها الفنية والشخصية
محطات في حياة وردة الجزائرية التي أصبحت من كبار المطربات في العالم العربي.
ولدت وردة في فرنسا لأب جزائري ينحدر من ولاية سوق أهراس بلدية سدراته بالجزائر.
اللي يموت الأول التاني يورثه.. أغرب اتفاق يعقده عبدالسلام النابلسي
حسين صدقي يحول منزله إلى ساحة صوفية ويوسف وهبي يصوم عن الطعام فقط وفاتن حمامة تُطعم ستين مسكينا كفارة عن الصيام.. طقوس نجوم زمان في رمضان
وأم لبنانية من عائلة بيروتية تدعى يموت مارست الغناء في فرنسا وكانت تقدم الأغاني للفنانين المعروفين.
عادت مع والدتها إلى لبنان وهناك قدمت مجموعة من الأغاني الخاصة بها.
كان يشرف على تعليمها المغني الراحل التونسي الصادق ثريا في نادي والدها في فرنسا.
كانت تؤدي خلال هذه الفترة أغاني أم كلثوم ومحمد عبد الوهاب وعبد الحليم حافظ، ثم قدمت أغاني خاصة بها من ألحان الصادق ثريّا وهي خالة الفنانة إنجي شرف.
قدمت لمصر عام 1960 بدعوة من المنتج والمخرج حلمي رفلة الذي قدمها في أولى بطولاتها السينمائية ألمظ وعبده الحامولي.
في مطلع الستينات وأيام الوحدة بين مصر وسوريا كان المشير عبد الحكيم عامر وزير الحربية وقتها عائد لدمشق بعد رحلة إلى مصيف بلودان.
وفي الطريق، كانت وردة الجزائرية في طريقها إلى دمشق ولكن سيارتها تعطلت فأمر المشير بتوصيل السيدة الي المكان الذي تريده.
طردت من مصر
حضرت وردة الجزائرية بالفعل إلى استراحة المشير عبد الحكيم عامر في منطقة أبو رمانة بدمشق.
كان اللقاء في وضح النهار ولم يكن المشير وحده وإنما كان معه في الاستراحة أنور السادات واللواء أحمد علوي وعبد الحميد السراج.
وصل تقرير سري لهذه المقابلة إلى مكتب الرئيس عبد الناصر وانتشرت الإشاعات وقتها بوجود علاقة بين وردة وبين المشير.
زادت حدة الشائعات لأن وردة ذاتها انتهزت فرصة لقائها بالمشير عامر وحاولت استغلالها لصالحها بعد مجيئها للقاهرة.
بدأت توهم المحيطين بها بأنها على علاقة بالمشير وأنها تتصل به هاتفيا.
كانت وردة في بداية مشوارها الفني بالقاهرة وراحت تستخدم أسلوب الترغيب والترهيب حتى يتقرب منها أهل الفن.
أدى هذا إلى قيام أجهزة المخابرات بالتحقيق حول هذه الشائعة ومصدرها حتى اتضح أن وردة ورائها.
صدر قرار بإبعادها خارج البلاد ومنعها من دخول مصر ولم ترجع إلى مصر إلا في مطلع السبعينيات خلال حكم الرئيس السادات.
اعتزلت الغناء سنوات بعد زواجها، حتى طلبها الرئيس الجزائري هواري بومدين كي تغني في عيد الاستقلال العاشر لبلدها عام 1972.
وتزوجت الموسيقار المصري الراحل بليغ حمدي لتبدأ معه رحلة غنائية استمرت رغم طلاقها منه سنة 1979
توفيت في منزلها في القاهرة في 17 مايو 2012 إثر ازمة قلبية ودفنت في الجزائر ووصلت في طائرة عسكرية بطلب من رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة.