أين ذهبت ثروة الفنان إسماعيل ياسين؟..ذهب لطبيب تجميل لتصغير فمه وعاش في فيلا بالدقي وانتهى ببدروم في الزمالك

ثروة الفنان إسماعيل ياسين كانت كبيرة ورغم ذلك مات كما يعرف الجميع فقيرًا واضطر للعمل في أماكن لا تليق بتاريخه الفني.

ثروة الفنان إسماعيل ياسين التي جمعها من خلال عمله في الفن ضاعت ما جعل ذلك يمثل لغزا محيرا للحميع

الفنانة الراحلة آمال فريد فجرت مفاجأة في تصريح لها قبيل وفاتها عندما قالت في إن زوجة إسماعيل ياسين كانت السبب الحقيقي وراء إفلاسه

وقالت مصادر أخرى إنه أنفق أمواله على مسرحه الذي كان يخسر في سنواته الأخيرة بسبب انصراف الجمهور إلى نجوم آخرين.

ونشرت مجلة آخر ساعة في عددها الصادر يوم 8 يونيو عام 1955 خبراً عن فم إسماعيل يس الواسع والذي حقق له المكاسب.

وقالت المجلة بأن إسماعيل ياسين قد كسب من وراء فمه 70 ألف جنيه، وأنه كان على إستعداد لدفع 20 ألف جنيه لشركة تأمين وذلك للتأمين على أعضاء جسده.

بينما قالت صحيفة الأخبار بأن توجو مزراحي مخرج فيلم بابا والأربعين حرامي قد قال لإسماعيل ياسين بأنه يجب عليه أن ينظر للمرآة.

وقال له إن شكله ملخبط وأنه لا يصلح للعمل في السينما ، وأن وجهه كله بُق.

وطالبه بالذهاب إلى طبيب تجميل بشارع عماد الدين لتصغير فمه 3 سنتيمتيرات.

ذهب بالفعل ووجد أن تكلفة العملية ستكون 30 جنيهاً فلم يجد في جيوبه سوى 10 قروش ليرحل عن العيادة.

ويقال إن أول فنان مصري حمل لقب مليونير كان إسماعيل يس.

بعدما احتل بمفرده صدارة أكثر النجوم أجرا وحصدا للإيرادات طوال الخمسينيات والستينيات من القرن الماضي.

لكن ظهور جيل جديد من نجوم الكوميديا من أبرزهم فؤاد المهندس وعبد المنعم مدبولي، أثر كثيرا على مكانته

وبدد الجزء الأكبر من ثروته في الإنفاق على فرقته المسرحية أملا في استعادة النجاح.

وجاءت مصلحة الضرائب المصرية ومنحته الضربة القاضيةبعدما طلبت منه سداد مستحقات متأخرة.

اضطر لبيع ما تبقي من ممتلكاته، وانتقل للإقامة في شقة صغيرة ببدروم عمارة بحي الزمالك بعدما كان يقيم بواحدة من أفخم الفيلات بالحي الراقي.