أسرار في حياة ناهد صبري التي تعتبر واحدة من أشهر نجمات الرقص الشرقي قبل أن تعتزل وترتدي الحجاب.
أسرار في حياة ناهد صبري المولودة في يوم 28 ديسمبر عام 1925 في قرية صغيرة بجوار من مدينة طنطا بمحافظة الغربية.
اكتشفها المخرج حسين فوزي، حيث قرأت إعلانا بإحدى المجلات يطلب فيه الأول وجوها جديدة للسينما.
تزوجت خمس مرات وحملت مرتين ولم ترتدي فستان الزفاف إطلاقا..زيجات سعاد حسني التي لم تمنحها الأمومة
لماذا تم استبعاد ممدوح عبدالعليم من فيلم الكيت كات؟
تقدمت هي وشقيقتها، ونُشرت صورهما في المجلة التي وقعت في يد شقيقهما، الذي ثار وحضر للقاهرة وأجبرهما على العودة معه بالقوة.
أجبر أخوها شقيقتها على الزواج رغما عنها من أحد المزارعين، وقبل الزواج بأيام نجحت ناهد صبري، في الهروب للمرة الثانية.
درست ناهد “الباليه” على يد الفنانة اليونانية نيللي مظلوم ولمعت في فترة الستينيات من القرن العشرين.
انبهرت برقص تحية كاريوكا وسامية جمال ودخلت عالم السينما وقدّمت العديد من الأفلام مثل “يوم للحساب” مع عماد حمدي وسميحة أيوب.
-قدمت ناهد دور “الراقصة” في عدة أفلام، أبرزها: “القاهرة في الليل”، “الحارس”، “ألف ليلة وليلة”، “المماليك”، “اللهب”، “المصيدة”، “الناصر صلاح الدين” وغيرها.
كان آخر أفلامها فيلم “نار الشوق” عام 1970 مع النجوم: صباح ورشدي أباظة وحسين فهمي وهويدا وعبدالمنعم إبراهيم.
في حوار قديم لها مع مجلة “الشبكة”، قالت إن الرقص الشرقي مظلوم، وأغلب الراقصات جاهلات.
وأضافت إنومهنة الرقص تحترفها كل من لا مهنة لها، وأصبحت كلمة راقصة مبتذلة.
وتابعت: لو أردنا أن نفعل شيئًا من أجل الرقص، ومن أجل إنقاذ سمعته لوجب علينا أولا أن نغير المفهوم، ونغير معاني الكلمات.
وقالت: شاهدت مثلا بقرة ترقص ووزنها يزن أكثر من مائة وعشرين كيلو جراما، وواحدة أخرى ترقص بالبنطلون وهذا غير معقول.
نجوى فؤاد سرقتني
وحول رأيها في الراقصات الموجودات على الساحة في زمنها؛ قالت: “نجوى فؤاد كويسة، لكنها لم تحتفظ بالبرستيج ونالت شهرة كبيرة ذات يوم.
لكنها بدأت في إضاعة هذه الشهرة، لأنها تعمل في أي مكان يعرض العمل، وهي التي ابتكرت زيًا جديدا هو البنطلون، وهو زي غير معقول.
الحقيقة كانت تعجبني منذ زمن لكن رقصها تغير، ثم إنها سرقتني، وسرقت الموسيقى الخاصة بي، وهي موسيقى خان الخليلي.
وكشفت التفاصيل قائلة: كنت أرقص عليها حتى لم يعد أحد لا يعرف أنها لي، وقد ألّفها لي الموسيقي علي إسماعيل.
وتابعت: غير أن أحد الموسيقيين واسمه سيد سلام باع النوتة لنجوى، فاشترتها ورقصت عليها، ولم أكن أنتظر ذلك من نجوى.
سافرت بعد ذلك ناهد صبري للإقامة في الولايات المتحدة، حيث أسست هناك مدرسة للرقص.
عادت إلى مصر مجددا وارتدت الحجاب واعتزلت الفن في عام 1987 بعد أدائها فريضة الحج.
اشتُهر أنها توفيت في 10 أكتوبر 1987، ولكن ابنة شقيقتها أكدت أنها توفيت عام 2016 وكانت تقيم في شارع جامعة الدول بالمهندسين.
وقبل وفاتها امتنعت عن استقبال أية أفراد من عائلتها، وقالت ابنة شقيقتها كانت تستقبلنا أنا وأسرتي منذ فترة طويلة..
لكنها فجأة امتنعت عن استقبال أي أشخاص من أفراد العائلة، لم نعلم السبب، هذا قبل وفاتها بفترة قصيرة.
