زمان يافن

علي الكسار يكشف طريقته الخاصة في إضحاك الناس بأول عدد لمجلة الكواكب

شخصيات علي الكسار التي ابتكرها في مسيرته الفنية كانت كثيرة وكان يعتمد عليها في إضحاك الناس بمسرحياته وأفلامه..

شخصيات علي الكسار أشهرها شخصية البربري عثمان عبدالباسط التي ظهر بها في جميع أفلامه السينمائية

أحدث ظهور للفنانة المعتزلة نسرين.. تعرّف على زوجها الأول الذي يكبرها بـ20 عاما.. صور
ارتبط بها فعمر 16 سنة.. خطيبة عبدالفتاح القصري الأولى تهرب منه لهذا السبب

الفنان علي الكسار، قال في مقال قديم له، إنه كان يعتمد في إضحاك الناس على حركات عينيه.

ومن وجهة نظره أن الممثل الذي لا يعتمد على عينيه لا يمكن أن يوفق في إضحاك الناس.

الكسار، قال في العدد الأول لمجلة الكواكب عام 1932: يرجع اختياري لشخصية البربري إلى عام 1916.

كنت أشتغل قبل ذلك مع جورج دخول الذي أخترع شخصية كامل الأصلي، وقد كان يسعد في إضحاك الناس على اللهجة السورية التي كان يلقي بها كلماته.

ولكن حدث في ذلك العام أنني كنت مشتركًا مع مصطفى أفندي أمين في العمل، وفكرنا في إخراج قصة عنوانها حسن أبو علي سرق المعزة.

وتابع: اخترت لنفسي شخصية خادم بربري اعتقادًا مني بأن هذه الشخصية غنية يستطيع الممثل أن يجد فيها مجالًا واسعًا للعمل والابتكار.

ولم يكن أحد من الممثلين المصريين قد مثل شخصية البربري قبل ذلك، فوجدت أنني أستطيع أن أستغل بلاهة البربري كعنصر أساسي من عناصر الإضحاك.

كما أن هناك نواحي أخرى من هذه الشخصية لا تخيب في إضحاك الناس.

ويكفي لذلك أن يسعد البربري إلى الخبث والمؤامرة رغم بلاهته وسذاجته أو أن تشتد به ثورة الغضب لكرامته وتظهر زربونته.

الكسار أوضح خلال مقاله، أنه كان يسعى إلى الارتجال عندما كان يجد الحديث مملًا ولا يؤدي إلى إضحاك الجمهور.

ومنها ما حدث معه في مسرحية «أبو فصادة»، حيث كان عليه أن يجسد شخصية امرأة في الرواية تدعى «فينيس».

وكان من المفروض أن يكرر جملة: «وهي فينيس إنها امرأة تعشق بل تعبد»، وكان يكررها في كل مرة كان يمثل فيها الرواية.

لاحظ الكسار أن الجمهور لم يعد يقابل الجملة بالضحك مثلما يفعل في باقي عروضه، فقام بتغير النص والارتجال على المسرح.

وغير الجملة بقولة: «فينيس النيس كونيس»، فضجت الصالة بالضحك الشديد بعد هذه الجملة.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى