زمان يافن

قصة الفيلم المشئوم في حياة صباح.. حريق أنقذها من بطولته ومواقف غريبة في يوم منحوس

قصة الفيلم المشئوم في حياة صباح روتها بنفسها في إحدى المقابلات الصحفية وقالت إنها بسببه كرهت الفن والسينما والأضواء.

قصة الفيلم المشئوم في حياة صباح كانت تفاصيلها غريبة وطريفة في نفس الوقت.

اكتشفت صباح ضعف الفيلم بعد مضي أسبوع من التصوير، وكذلك إفلاس المنتج أيضًا.

امرأة أجنبيه دمرت حياته وحرمته من أعز ما يملك.. تفاصيل مأساة الفنان يحيى شاهين
علي الكسار يكشف طريقته الخاصة في إضحاك الناس بأول عدد لمجلة الكواكب

وقد توقف التصوير بعد هذا الأسبوع حتى يتمكن المنتج من تدبير المال اللازم لاستئناف العمل.

صباح قالت إنها كانت تشعر بانقباض في صدرها وهي ذاهبة إلى الأستوديو، وكأنها ذاهبة إلى سجن.

وتمنت في ظل هذا الشعور لو أن معجزة وقعت وأعتقتها من بطولة الفيلم الذي يملؤها تشاؤمًا وانقباضًا.

قالت صباح: ذات يوم جاءت المعجزة، ذهبت إلى الأستوديو فطلب مني مساعد المخرج أن أرتدي فستانًا معينًا سبق أن ارتديته في أحد المناظر.

بحثت عن الخياطة التي تلازمني في الأستوديو فاكتشفت أنها اعتذرت عن الحضور بسبب وفاة أحد أقاربها,

قمت بنفسي أبحث عن الفستان في دولاب ملابسي بالأستوديو لم أجده، وتذكرت أنني أعدته إلى البيت منذ يومين.

طلبت من المخرج أن أعود إلى البيت فورًا لإحضار الفستان باختصار ركبت سيارتي إلى البيت وفي الطريق فرقعت فردة كاوتش.

نزل السائق محاولًا استبدالها فاكتشف أن الاستبن قد أصيب هو الأخر بعطب تركت السائق مع السيارة وركبت تاكسي إلى البيت.

أحداث غريبة

في البيت فوجئت بتوقف المصعد عن العمل بسبب بعض التلف، اضطررت أن أصعد السلم حتى الدور الخامس حيث كنت أسكن.

ضغطت على جرس الباب وأنا ألهث من التعب فلم يرد أحد وتذكرت أن السفرجي في أجازة اليوم، ولكن الخادمة موجودة فأين هي؟

عدت أدق جرس الباب مرة أخرى فلم يرد أحد، وبعد نصف ساعة من الدق والانتظار وجدت الخادمة آتية من الخارج.

دخلت الشقة ثم إلى غرفة الملابس فلم أجد الفستان، ولما سألت الخادمة قالت إنها أعطته للمكوجي وصرخت فيها أن تذهب فورًا لإحضاره.

عادت الخادمة لتقول لي أن المكوجي قد أغلق دكانه لأن اليوم هو يوم الاثنين عطلته الأسبوعية.

وتابعت صباح: وضعت السماعة وأمرت الخادمة بالبحث عن منزل المكوجي في أي مكان.

نادت الخادمة على البواب الذي تطوع بإحضار المكوجي من بيته، وجاء على عجل لكنه لم يجد الفستان في المحل.

أكتشف أن الصبي الذي يعمل عنده قام بسرقة مجموعة من الفساتين والملابس ومن بينها فستاني.

وخلال ذلك كله وصلتني برقية من المنتج يحملني فيها مسئولية التأخير فحولت البرقية إلى المحامي.

وأكلمت ظل توقف العمل ثم الإشكال بيني وبين المنتج أربعة أيام، ثم الصلح على أن أعد فستانًا أخر بنفس الشكل.

وجاءت الخياطة، فدفعت لها أجرًا مضاعفًا حتى تقوم بأعداد الفستان بأسرع ما يمكن.

وبعد أربع وعشرون ساعة كنت أرتدي الفستان الجديد وقلت أتصل بالمنتج كي أخبره أن كل شيء على ما يرام الآن.

وحدثت المعجزة على لسان المنتج نفسه، قال لي أنه سيضطر إلى إعادة تصوير الفيلم من أوله.

فقد شب حريق في معمل التحميض أتي على الجزء الذي تم تصويره، هل هناك معجزة أحسن من هذه تعفيني من هذا الفيلم المشئوم.

أسرعت إلى المحامي فطلبت إليه أن يقوم بفسخ العقد لأنني غير مستعدة لإعادة التصوير وهكذا أنقذني الحريق من الفيلم المشئوم.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى