زمان يافن

كان يكبرها بـ 30 عاما وتعتبره مثل والدها.. لماذا أصرت ليلى فوزي على الزواج من صديق والدها عزيز عثمان ؟

ليلى فوزي وعزيز عثمان جمعتهم علاقة زوجية غريبة فكان الأخير يكبرها بـ30 عاما ورغم رفض والدها إلا أنها وافقت

ليلى فوزي وعزيز عثمان عاشا سويا لمدة 4 سنوات لكن حياتهم الزوجية انتهت بالطلاق.

ليلى فوزي قالت في حوار قديم لها: إن عزيز كان صديقاً قديماً لوالدي، وكان يزورنا بشكل شبه يومي ويلعب معنا.

وأضافت: كنت وإخوتي نعتبره في مقام والدي ونتعامل معه علي هذا الأساس، ولم يكن يخطر ببالي أن اونكل عزيز يخطط للزواج مني.

وتابعت: بالفعل طلب يدي من والدي، لكنه رفض ووافقت أنا علي الزواج منه علي الرغم من فارق السن الكبير جداً بيني وبينه.

رأيت في هذا الزواج خروجاً من سجن والدي، ولم أدرك خطورة ما أقدمت عليه إلا بعد الزواج عندما راحت السكرة وجاءت الفكرة.

ليلى، بالفعل تزوجت من عزيز،  الذي كان يعاملها كطفلة مدللة، و يقوم كل يوم بكتابة لستة بما تريده ليلى.

كانت هي الأخرى تقوم بإعداد الطعام الخاص له، وقالت أن أكثر ما كان يزعجها أنه يعود من الخارج ويقتحم عليها المطبخ ليلتهم ما يجده.

كما كانت ليلى فوزي تحرص على تسجيل صوته دائمًا، وتقول أنها تريد أن تحتفظ بصوته مسجلًا للمستقبل.

وكان من عشاق لعب لعبة «البصرة»، وكانت هي تفوز دائمًا عليه، سواء كان الفوز حقًا أو باطلًا.

ورغم هذا الدلال إلا أن ليلى فوزي، رأت فيه صورة ثانية للأب المتشدد، وعاملها بقسوة.

عرضت عليه رغبتها في الانفصال فرفض أن يتخلى عنها فتركت له المنزل وأقامت عند والدها.

ووقع في تلك الأثناء الطلاق بين أنور وجدي، حبيبها الأول، وليلى مراد، وحاول أنور التقرب إليها مجددًا بعدما علم بخلافها الزوجي.

وعندما علم عزيز، برغبة أنور المحمومة للارتباط بزوجته ازداد عناداً ورفض الطلاق.

لكن المخرج حلمي رفلة، صديق العائلة، تحدث إليه كثيراً وأقنعه بالطلاق.

وبالفعل تم انفصالهما ليموت عزيز بعدها بأيام بعد زواج استمر قرابة الأربع سنوات.

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى