زمان يافن

حدد فيها موعد الجنازة ومكانها وكتبها بكلمات مؤثرة..رسالة كتبها محمد فوزي قبل رحيله بساعات

رسالة كتبها محمد فوزي قبل رحيله بساعات تضمنت كلمات مؤثرة ووصايا أراد تنفيذها بعد رحيله ومنها موعد الدفن.

رسالة كتبها محمد فوزي قبل رحيله بساعات بعدما أيقن أن الموت يدنو منه وأنه لا فائدة من العلاج.

أجواء رومانسية وفستان أنيق ..هكذا احتفلت بوسى بزفافها..صور وفيديو
أول صورة للمطربة بوسي مع زوجها الجديد قبل ساعات من حفل الزفاف.. شاهد

محمد فوزي قال في رسالته: منذ أكثر من سنة تقريبًا وأنا أشكو من ألم حاد في جسمي لا أعرف سببه

بعض الأطباء يقولون إنه روماتيزم والبعض يقول إنه نتيجة عملية الحالب التي أجريت لي، كل هذا يحدث والألم يزداد شيئا فشيئا

وبدأ النوم يطير من عيني واحتار الأطباء في تشخيص هذا المرض، كل هذا وأنا أحاول إخفاء آلامي عن الأصدقاء إلى أن استبد بي المرض.

لم أستطع القيام من الفراش وبدأ وزني ينقص، وفقدت فعلا حوالي 12 كيلو جرامًا، وانسدت نفسي عن الأكل

حتى الحقن المسكنة التي كنت أُحْقَن بها لتخفيف الألم بدأ جسمي يأخذ عليها وأصبحت لا تؤثر فيّ

وبدأ الأهل والأصدقاء يشعروني بآلامي وضعفي وأنا حاسس أني أذوب كالشمعة.

وأضاف: إن الموت علينا حق إذا لم نمت اليوم سنموت غدًا، وأحمد الله أنني مؤمن بربي، فلا أخاف الموت الذي قد يريحني من هذه الآلام التي أعانيها.

أديت واجبي نحو بلدي وكنت أتمنى أن أؤدي الكثير، ولكن إرادة الله فوق كل إرادة والأعمار بيد الله، لن يطيبها الطب

لكني لجأت إلى العلاج حتى لا أكون مقصرا في حق نفسي وفي حق مستقبل أولادي الذين لا يزالون يطلبون العلم في القاهرة..

تحياتي إلى كل إنسان أحبني ورفع يده إلى السماء من أجلي، تحياتي لكل طفل أسعدته ألحاني.. تحياتي لبلدي.. أخيرا تحياتي لأولادي وأسرتي.

واختتم محمد فوزي الرسالة: لا أريد أن أُدفن اليوم، أريد أن تكون جنازتي غدًا الساعة 11 صباحًا من ميدان التحرير، فأنا أريد أن أُدفن يوم الجمعة.

ومن مفارقات القدر أن فوزي توفى في نفس اليوم الذي كتب فيه رسالته وهو يوم الخميس 20 أكتوبر 1966، عن عمر ناهز الـ 48 عامًا.

 

تابع كل النجوم على تطبيق نبض

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى